أسفر هجومٌ تفجيريٌّ، في مصنعٍ للغاز بمنطقة إيزرْ الفرنسيَّة، نواحي ليُّون، عن سقوط قتيل واحد وإصابة عدد من الجرحَى، صباح اليوم، فيما أفادت مصادر إعلامية فرنسيَّة أنَّ الشخص الذي يقفُ وراء الاعتداء كان يحملُ علم تنظيم "الدولة الإسلاميَّة". وبحسب المصادر نفسها، فإنَّ الشخص المتهم بالضلوع في الهجوم والذي تم توقيفه، استغلَّ وجود قنينات للغاز، بفعل حساسيتها للاشتغال، ونفذ هجومه عبر سيارة في المكان، حيث جرى العثور على جثَّة مقطوعة الرأس. من جانبها، أعلنت النيابة العامة المختصَّة في قضايا الإرهاب بفرنسا، فتح تحقيق في الهجوم، على وجه السرعة، للنظر في تهم تتراوحُ بين القتل ومحاولة القتل في نطاق عصابة إجراميَّة، وبالعلاقة مع منظمَّة إرهابيَّة. وتطويقًا للهجُوم، جرى تجنيدُ عددٍ مهمٍّ من رجال الإطفاء وعناصر الدرك، في محيط الشركة التابعة لمجموعة أمريكيَّة، تعملُ في تأمين الغازات الصناعيَّة، إضافة إلى بعض المنتوجات الكيماويَّة، التي كانتْ حافزًا لدى المخططِين بالنظر إلى تقديرها ثقلا في الضحايا جراء تفاعل المواد الكيماويَّة. ويعيدُ هجوم "ليُّون" شبح الإرهاب إلى فرنسا، بعدما كانت البلاد قدْ شهدت أسوأ هجوم، منذُ سنوات، في مقر صحيفة "شارلِي إيبدو" بباريس، نجم عنه مقتل اثني عشر شخصًا وجرح أحد عشر، قبل أنْ يعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤُوليَّته عن الحادث.