تجمهر عدد من أفراد أسر معوزة أمام مقر الخيرية الإسلامية وسط مدينة طانطان، احتجاجا على عدم تسليمهم قفة رمضان منذ بداية الشهر، مطالبين بحقهم في الإعانات التي تقدمها السلطات لفائدة الأسر الفقيرة. وقد لجأت السلطة المحلية إلى الاستنجاد بالقوات العمومية من أجل تفريق المحتجين الغاضبين، والذي رددوا شعارات منددة بإقصائهم من الإعانات، متهمين القائمين على العملية بمنح المساعدات لأشخاص لا يستحقونها، مطالبين من عامل الإقليم التدخل وفتح تحقيق في الموضوع. وطالب المحتجون بإعادة إدراج أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين نظرا لأحقيتهم بذلك، مبدين غضبهم من المعايير التي تم اعتمادها لوضع لوائح المستفيدين. وفي هذا الصدد أكد سالم بلبل مندوب التعاون الوطني في تصريح لهسبريس، أن المندوبية استقبلت قبل أسبوع من بداية رمضان، حوالي 700 من المعوزين، و أضاف " بسبب الاحتجاجات ومخافة تفاقم الوضع تم تسجيلهم في لوائح الانتظار مقسمين على نقط التوزيع بالأحياء الذي ينتمون لها، حيث بلغ عدد المسجلين أكثر من 500 شخص، وتم تقديمها إلى السلطة المحلية قصد اتخاذ التدابير اللازمة". ويشار إلى عملية الدعم الغذائي "رمضان 1436 " التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان بإقليم طانطان، سيستفيد منها 6800 شخص، منهم 4817 بالوسط الحضري و2083 بالوسط القروي.