أقدمت سلطات عمالة أنفا بالدارالبيضاء، مساء يوم الأربعاء، على حجز 15 طنّاً من الأسماك الفاسدة الغير قابلة للاستهلاك، في وسط مدينة الدارالبيضاء بالقرب من مارشي سنترال، وذلك بتنسيق مع السلطات القضائية للعاصمة الاقتصادية. وقال قواسم مصطفى، رئيس مصلحة التواصل بعمالة آنفا بالدارالبيضاء، في تصريح لهسبريس إن هذه العملية تدخل في إطار الحملات المتواصلة لمصالح المراقبة التابعة للشؤون الاقتصادية للعمالة، والتي قامت بتكثيفها خلال شهر رمضان الجاري، والذي يشهد إقبالا كبيرا على هذا النوع من الأطعمة. وأفاد المسؤول بالعمالة، الذي تعرض لمضايقات من طرف أصحاب المحل الذي كان الموظفون يباشرون به عملية الحجز، أن عناصر اللجنة فوجئوا بالظروف غير الصحية التي تم فيها تخزين هذه الأسماك، التي توجه كميات كبيرة منها للفنادق ومطاعم الدارالبيضاء. وأضاف قواسم أن "هذا المخزن الواقع في زنقة الشاوية بالقرب من مارشي سنترال بمحاذاة شارع محمد الخامس، مخصص لتخزين منتجات الصيد البحري المجمدة، وقد تبين لنا من خلال عملية المراقبة التي قامت بها اللجنة المختلطة، التي تضم ممثلين عن المصلحة البيطرية وقسم الشؤون الاقتصادية ومندوبية الصحة البحرية والسلطات المحلية، أنها منتجات لا تصلح للاستهلاك". وأورد رئيس مصلحة التواصل في عمالة آنفا بالدارالبيضاء، أن العملية أدت إلى حجز 15 ألف كيلوغرام من الأسماك المختلفة الفاسدة، من ضمنها سمك السنور والميرلان وفواكه البحر وغيرها من الأسماك الأخرى. وأكد قواسم مصطفى، أن الأسماك التي تم حجزها قد تم تجميدها في ظروف غير صحية وغير ملائمة، ولا تتوفر فيها شروط سلامة المستهلك، لذا فإن أعضاء اللجنة قد قرروا حجز الأسماك وإتلافها حتى لا يستهلكها المواطنون"، مشيرا إلى أن المخزن الذي حجزت به الأسماك الفاسدة، لا يتوفر على شواهد الاعتماد الصحي المسلمة من طرف المصالح البيطرية.