فازت الباحثة المغربية فوزية المسعودي بجائزة "لوي دينو" لأفضل أطروحة في التكنولوجيا التربوية، وهي الجائزة التي ستتسلمها على هامش أشغال الدورة السابعة لمؤتمر "الفضاءات المعلوماتية للتعليم الإنساني"، الذي ستجري أطواره ما بين 2 و 5 يونيو الجاري بمدينة أكادير. وذكر بلاغ للمنظمين، اليوم الاثنين، أن "لجنة التحكيم منحت بالإجماع جائزة لوي دينو 2015 للسيدة المسعودي من أجل أطروحتها حول +آليات التعليم الإلكتروني+، التي ناقشتها بتاريخ 25 ماي 2013 بجامعة الحسن الثاني الدارالبيضاء بالمحمدية". وبذلك، تكون المسعودي هي الفائزة الثانية بجائزة لوي دينو، التي أحدثت في سنة 2014 من طرف جامعة "مونس" ببلجيكا والوكالة الجامعية للفرانكفونية، عبر معهد الفرانكفونية للهندسة والمعرفة عن بعد، الموجود مقره بتونس. وبنفس المناسبة، تسلم الباحث التونسي ميلد مهدي تنويها من لجنة التحكيم عن أطروحة حول التعليم باستخدام الآليات الإعلامية، ناقشها بتاريخ 26 نونبر 2014 بالمدرسة العليا "كاشان" بفرنسا. وتمت دعوة الباحثين من طرف الوكالة الجامعية للفرانكفونية لحضور مؤتمر "الفضاءات المعلوماتية للتعليم الإنساني" المرتقب بأكادير، حيث ستتسلم الفائزة بمبلغ 2500 أورو من جامعة "مونس" البلجيكية، بالموازاة مع الإعلان عن طلب المشاركة في الدورة الثالثة لجائزة "لوي دينو" برسم الموسم الجامعي 2015/2016. جدير بالذكر أن جائزة "لوي دينو" السنوية أحدثت في سنة 2014 و تحظى بدعم من المدرسة الفدرالية متعددة الاختصاصات بلوزان (سويسرا) وكرسي اليونسكو التابع لجامعة كيبك (كندا) ومقاطعة هينو (بلجيكا). وتتوجه هذه الجائزة للمرشحين من سلك الدكتوراه المنتمين لأحد بلدان الجنوب ممن ناقشوا أطروحاتهم خلال الثلاث سنوات الماضية في إحدى المؤسسات الجامعية الأعضاء بشبكة الوكالة الجامعية للفرانكفونية، على أن يكون موضوع الأطروحة مرتبطا باستخدام التكنولوجيا في التربية ويحمل إضافة نوعية لتطوير المعارف العلمية في هذا الميدان. وتهدف هذه المبادرة إلى تكريم ذكرى البروفسور لوي دينو، الذي كرس حياته لنشر التكنولوجيا التربوية بالفضاء الفرانكفوني وإلى تشجيع البحث في تكنولوجيا التربية بعدد من بلدان الجنوب، كما كان فاعلا أساسيا على المستوى الدولي في مجال دعم التربية بالبلدان النامية بحيث شارك في العديد من المبادرات الرامية إلى النهوض بهذا القطاع بإفريقيا.