في حفل كبير، نظم يوم الجمعة 16دجنبر2011،منحت جامعة ابن زهر بأكَادير جوائز سنة2011،لأساتذتها الباحثين المتميزين في جميع التخصصات بكلياتها ومدارسها العليا، وذلك اعترافا وتقديرا لأطروحاتهم وبحوثهم الجامعية ولمجهوداتهم في البحث العلمي. هذا ودرست لجنة التحكيم المكونة من حسن مكوار(رئيسا) وأحمد غلو ومبارك بن شناعة وعزالدين الميداوي وعبد الخالق جيد وعبد الكريم حاتمي(أعضاء)، ملفات 34 أستاذا مترشحا لهذه الجائزة في تخصص العلوم والتكنولوجيا وعلوم القانون والإقتصاد والتدبير والعلوم الإنسانية والاجتماعية. وعلى ضوء تلك الدراسة والتقييم لتلك الملفات، حددت اللجنة مجالات هذه الجوائز في ثلاثة إطارات هي: جائزة البحث العلمي، جائزة التشجيع على البحث، جائزة التميز على المستوى الوطني أوالدولي، جائزة التحفيز والتميز لأطروحة الدكتوراه. وهكذا منحت جائزة جامعة ابن زهر في دورتها الثامنة للأساتذة والدكاترة الذين تميزوا ببحوثهم وكتاباتهم في هذه السنة كانت على الشكل التالي:1- جائزة التميز والتحفيز لأطروحة الدكتوراه الدولة للأستاذ المحجوب العويني(كلية العلوم) عن بحثه حول الكيمياء والكهرباء. 2- جائزة التميز على المستوى الوطني والدولي للأستاذ عبد النبي ذاكرعن كتابه «ابن بطوطة،مصر»،3- للأستاذ أحمد كروم الفائز بجائزة علال الفاسي(كلية الآداب). 4- جائزة التشجيع على البحث العلمي على مستوى المختبر تحت قيادة الأستاذ احمد إهلال في تخصص علم المادة والطاقة المتجددة(كلية العلوم)،5- وجائزة البحث العلمي في مجال العلوم القانونية والاقتصادية للأستاذة نورا رحزلان(كلية الحقوق)،6- جائزة البحث التكنولوجي للأستاذ عبد الحميد الكعواشي الباحث في الأنظمة التكنولوجية والمعلوماتية (كلية العلوم)،7-جائزة البحث العلمي في مادة اللسانيات للأستاذ حفيظ إسماعيلي علوي(كلية الآداب). وبخصوص حيثيات تنظيم هذه الجائزة سنويا، جاء في كلمة رئيس الجامعة الدكتور عمر حلي أن «الجامعة حافظت على تقليد الاعتراف بأحسن أطروحة في الموسم، وكذا سُنة الاحتفاء بالأساتذة الباحثين الذين أحرزوا اعترافا علميا وطنيا أو دوليا، ولذلك قررت الجامعة هذا الموسم أن توسع هذه الجائزة لتشمل ثلاثة ميادين كبرى هي العلوم والتقنيات والعلوم القانونية والاقتصادية والتدبير والآداب والعلوم الإنسانية، وذلك تحفيزا للمبادرة وحثا على انخراط باحثي الجامعة فيها».