ترأس سعيد الرحموني، رئيس المجلس الإقليمي للنّاظور والمحسوب على حزب الأصالة والمعاصرة بالمنطقة، لقاء تواصليا لمّ أعضاء المكتبين "الإداري والتنفيذي" للجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة التي ولدت حديثا.. حيث دار اللقاء مصدّرا برئيسها الرحموني، يوم الجمعة الماضي، بعيدا عن أعين "الفضوليين" بمقر نادٍ للفروسية بضواحي المدينة وبحضور غالبيته من المعروفين بقربهم من تحرّكات "المخزن" بالريف الشرقي. وحضرت الغرابة ضمن الموعد "الجمعوي" المذكور حين عُمد إلى موافاة "أعضاء المكتب الإداري ونظريه التنفيذي" بنسخ من القانون الأساس للجمعية قبل اللجوء إلى تبادل تدخلات تعارفية.. وهما المعطيان اللذان برزا بحدّة للدلالة على غياب سابق تعارف أو انسجام فكري بين المشكلين لهذا الإطار "المستحدث" والرائم ل "برمجة أنشطة ذات إشعاعات محلية ووطنية ودولية" حسب تعبير المجتمعين. كما أشير ضمن محضر اجتماع الجمعية المتوسطية للتنمية المُستدامة بأنّ الموعد قد عرف "إعلان التفكير الجاد في إعداد مشاريع كبرى وازنة ستترجم (عما قريب) على أرض الواقع"، وأنّ رئيس الجمعية سعيد الرحموني قد أخبر أعضاء تنظيمه الجمعوي بشأن "مجموعة من اللقاءات التي قام بها واالتي وصفها بأنها ستكون ذات نتائج ايجابية مستقبلا".. هذا دون أن يحدّد نوعية "الملتقى بهم ولا حجم المشاريع التي وصفت ب "الكبرى" أو مصادر تمويلها.