يقبلُ مستوطنٌ إسرائيليٌّ من أصول مغربيَّة على تولِي المسؤولية الحكومية بتل أبيب على الجيش الإسرائيلِي، وذلك بانضمامه إلى الحكومة الجارِي تشكيلها من لدن نتنياهُو.. ويتعلقُ الأمر بالحاخام إيلِي بنْ دهَّان، الذِي ولدَ في الدَّار البيضَاء سنة 1954، وعرف بمواقف متطرفة في التشجيع على التوسع الاستيطانِي بالأراضي الفلسطينيَّة والجُولان. الحاخام الإسرائيلي، ذِو الأصول المغربيَّة والذِي ينتمِي إلى حزب "البيت اليهُودِي" اليمينِي، كان قدْ هاجر مع عائلته إلى إسرائيل سنة 1956، وينتظرُ أنْ يصبح وزيرًا منتدبًا للجيش فور منح الكنيست الإسرائيلي ثقته لحكومة بنيامِين نتنياهُو، في الرابع عشر من الشهر الجارِي. وعلى إثر خدمته في الجيش الاسرائيلي ودراسته ادارة الأعمال وحصوله على درجة الماجستير في العلوم السياسية، عين بن دهان حاخاما من قبل الحاخام ابراهام شابيرا والحاخام مردخاي الياهو.. واستهلَّ بن دهَّان نشاطه الاستيطاني عام 1978 من خلال إنشاء مستوطنة "هتسبين" في هضبة الجولان مع ثلة أخرى من المستوطنين ، وبها عاش حتى انتقل الى مستوطنة "بيت أيل" شرقي مدينة رام الله عام 1983. انتقال اليميني الإسرائيلي جاء استجابةً لطلب من الحاخام مردخاي الياهو ليدير مكتبه، فأضحَىالمدير العام لنظام المحكمة الحاخامية سنة 1989 واستمر في المنصب 21 سنة، ويعيش اليوم في مستوطنة "جبل أبو غنيم" جنوب مدينة القدس. ويعدُّ الحاخام بن دهان، المتزوج والأب لتسعة أبناء، من الشخصيَّات المتطرفة اسرائيل، وذلك بعدما وقف وراء مشاريع قوانين اقترح بعضها السماح لليهود بالصلاة والدخول إلى المسجد الأقصى في الحكومة السابقة، إبَّان توليه منصب نائب وزير الاديان الاسرائيلي. بنْ دهَّان الذِي ليس سوى واحد من شخصيَّات إسرائيليَّة كثيرة من أصول يهوديَّة، تبوأت مناصب قياديَّة في الجيش الإسرائيلي، كان دعا في الآونة،الأخيرة إلى هدم منزل شاب فلسطيني، لقي مصرعه برصاص الجيش بالقرب من مستوطنة "شيلو" شمال غرب رام الله ، بعد اتهامه بطعن جندي اسرائيلي الذي أصيب بجراح وصفت بالمتوسطة. السياسيُّ الإسرائيليُّ دافع عن هدم منزل منفذ العملية، معتبرًا الخطوة رد فعل طبيعي،على من يحاول تنفيذ أي عملية أو المساس بأمن اسرائيل، وهو نهجٌ من المرتقب أنْ يتواصل لدى توليه حقيبة في الحكومة اليمينيَّة.