الشروع في قراءة رصيف صحافة الثلاثاء من "الصباح" التي أشارت إلى عملية بيع بالمزاد العلني تمت بالمقر القديم للمحكمة الابتدائية بالحي الحسني باليوسفية والتي تضمنت منقولات من بينها سيوف وكتب دينية تصنف في خانة "الكتب التكفيرية"، بحيث لم تنتبه مصلحة الأملاك المخزنية عندما عممت جملة "بيع هواتف محمولة وما معها". وأشارت "الصباح" إلى أن خلال شحن الهواتف التي رست على أحد تجار المدينة، تبين وجود سيوف حجزت في حملات "التشرميل" ضمن المبيعات، ومعها أيضا "كتبت تكفيرية" كانت المصالح الأمنية بالمدينة حجزتها أثناء اعتقال السلفي يوسف فكري قبل عدة سنوات. وأضافت الجريدة أن الجهات المسؤولة أهملت تلك المواد والكتب المحجوزة وتم الاحتفاظ بها في المستودع البلدي باليوسفية إلى أن تم عرضها للبيع عن طريق المزاد العلني. بالمقابل نبه المسؤولون الأمنيون إلى خطورة الحدث وأصدروا أوامرهم باسترجاع تلك السيوف والكتب الدينية بهدف إتلافها تطبيقا للقوانين الجاري بها العمل. في سياق آخر، نشرت الجريدة ذاتها أن وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، أمر بافتحاص مالية الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني التي يتولى حقيبتها الوزير الحبيب الشوباني، وذلك فيما يتعلق بصرف مليار و700 سنتيم المخصصة للحوار الوطني للمجتمع المدني. بحيث توصل مكتب الوزير برسالة من المفتشية العامة لوزارة المالية تطالبه بإيفاد الوثائق التي تحدد طرق سبل صرف ميزانية 17 مليون درهم التي خصصتها الحكومة للحوار الوطني، وتابعت الجريدة أن وزارة الشوباني مطالبة بالكشف عن تفاصيل طلبات العروض وطرق إنجازها. أما "المساء" فقد أفادت أن معدات مخصصة لتصفية الدم وجلودا وبقايا عمليات جراحية، وأعضاء مبتورة ومخلفات الحوامل وبقايا أدوية مستعملة في حاويات الأزبال بمدينة أسفي أثارت استنكار زوار المستشفى الجهوي محمد الخامس بالمدينة، بحيث تحول محيط المشفى إلى مزبلة طبية تهدد صحة المواطنين. في ذات السايق قال نقابي بشركة "سيطا" المفوض لها قطاع النظافة بمدينة أسفي، في تصريح مع "المساء" إن العمال أصبحوا يمتنعون عن جمع نفايات المستشفى الطبية لخطورتها على صحتهم، موضحا أن أحد السائقين أصيب بالغثيان ودخل في حالة هستيرية بمجرد رؤيته لأعضاء بشرية. وضمن خبر آخر، ذكرت ذات الجريدة أن اتفاقية شراكة سيحصل بموجبها مستشار جماعي بالرباط على ربع مليار سنتيم من البلدية كدعم، بصفته رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية بعمالتي الرباط والصخيرات تمارة، خلقت جدلا داخل المجلس الجماعي للرباط. المغرب يمدد مشاركته في التحالف العسكري العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ثلاثة أشهر أخرى، تقول "المساء"، وذلك بعدما توقع عسكريون أن تكون مدة ثلاثة أشهر كافية لتحقيق الأهداف التي سطرتها قيادة التحالف، والمتمثلة في هزم الحوثيين وإعادة الرئيس اليمني هادي رئيسا شرعيا للبلاد. ونشرت "الأخبار" أن استحواذ برلماني على 120 هكتارا بضواحي مدينة القنيطرة، تسبب في حرمان فلاحي المنطقة من مورد عيشهم، بحيث أكد المتضررون أنهم كانوا يستغلون هذه الأراضي أبا عن جد بمقتضى عقد كراء مع الأملاك المخزنية.. وتابعت اليومية أن الرابطة المغربية لحقوق الإنسان طالبت بفتح تحقيق حول العديد من الخروقات التي ارتكبها المدير السابق لمديرية الأملاك المخزنية بالقنيطرة، بما فيها بعث تقارير مغلوطة قصد تفويت الأرض لشخصية سياسية نافذة بالإقليم. ومع نفس اليومية التي أوردت أن مصالح أمن مدينة فاس تمنكت من اعتقال التلميذ المتهم بمحاولة قتل أستاذ داخل قسم بالثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي بفاس، علما أن الأستاذ تعرض لبتر جزئي ليده اليمنى وإصابة بالغة في يده اليسرى. وعلى إثر الحادث هددت التمثيليات النقابية في قطاع التعليم بشن أشكال احتجاجية في الأيام المقبلة، احتجاحا على تنامي العنف داخل المؤسسات التعليمية واستمرار اعتداءات التلاميذ على مدرسيهم داخل فصولهم الدراسية، مع مطالبة الوزارة المعنية بإعادة النظر في المذكرات الوزارية التي سعت إلى تقليص السلطة التربوية للأستاذ، مقابل تمكين التلاميذ من هامش أكبر من الحرية والتصرف داخل المؤسسات التعليمية. وإلى "أخبار اليوم المغربية" التي قالت إن رفاق عبد الرحمان العزوزي عازمون على مقاضاة رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران بسبب ما وصفوه انحياز الحكومة إلى جناح الفيدرالية التي يرأسه الفاتيحي عبر منحه شيك الدعم الحكومي، وأن العزوزي سيباشر في القريب مساطر الاحتجاج لدى منظمة العمل الدولية بجنيف والهيئات الحقوقية بالأمم المتحدة. وضمن موضوع آخر، ذكرت الجريدة عينها أن سلطات مدينة مليلية المحتلة صادقت على قانون التعايش المدني والذي ينص على تغريم العاهرات وزبناء الدعارة بغرامات مالية قد تصل إلى 750 أورو في حالة ممارسة الدعارة في الطريق العام بالقرب من المناطق السكنية أو المجالات المخصصة للأطفال أو المدارس، وهو القانون الذي سيدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل تورد "أخبار اليوم".