تركت امرأة من ولاية أوهايو كلبها في سيارة في جو شديد الحرارة، مما دفع شرطياً لمعاقبتها بالجلوس في داخل السيارة في درجة حرارة مرتفعة. دخلت صاحبة الكلب شلي نيكولاس من بلدة "سترونغسفيل" بمدينة أوهايو الأمريكية، إلى متجر "وول مارت" وتركت كلبها في داخل سيارتها أمام المتجر وأغلقت نوافذ السيارة التي تفتقر إلى التكييف والتهوئة. وعندما لاحظ أحد رجال الشرطة المتواجدين في المكان الكلب داخل السيارة، انتظر عودة نيكولاس من المتجر وقام بمعاقبتها عبر إجبارها على الجلوس في السيارة وأغلق عليها النوافذ. وشعرت المرأة بالضيق الشديد في سيارتها التي تفتقر للتهوية، وغادرت المكان وهي تجر أذيال الخيبة بعد أن سمح لها الشرطي الذي اكتفى بتحذيرها بالمغادرة. ولم تترك نيكولاس الحادثة تمر بسلام إذ أنها رفعت تظلماً ضد الشرطي الذي أجبرها على الجلوس في سيارتها وتذرعت بأنها لم تغب عن سيارتها سوى 10 دقائق وأن الطقس لم يكن حاراً لتلك الدرجة. وتشير الإحصائيات إلى أن حرارة السيارة يمكن أن ترتفع حوالي 7 درجات مئوية خلال هذه الفترة القصيرة، ويمكن أن تتسبب هذه الحرارة بالسكتة الدماغية وأضرار كبيرة في الأعضاء الداخلية. وعلى الرغم من أن تصرف الشرطي غير منصوص عليه في القانون، إلا أنه مخول باتخاذ الإجراء الذي يراه مناسباً في مثل هذه الحالات. ويذكر بأن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي ينزل فيها شرطي عقوبة غير تقليدية بحق منتهكي حقوق الحيوان بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.