رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم السبت، مشروع قانون يهدف الى تسهيل استيعاب المهاجرين الشبان الذين دخلوا الولاياتالمتحدة بصورة غير قانونية مع آبائهم والذين يوافقون على إجراء دراسات عليا أو دخول الجيش. ولم تحصل الأغلبية الديموقراطية على الأصوات الستين من أصل مائة اللازمة لانهاء المناقشات بشأن هذا الموضوع تمهيدا لإقراره. وبعد حصوله على 55 صوتا فقط مقابل41 صوتا تم رفض المشروع. وكان مجلس النواب أقر النص في التاسع من دجنبر الحالي بأغلبية 216 صوتا مقابل 198 بينهم نحو 40 ديموقراطيا صوتوا ضد هذا المشروع المثير للجدل حتى داخل الأغلبية. ويقضي مشروع القانون الذي اطلق عليه "دريم اكت" (ديفلوبمانت، ريليف اند اديكيشن فور اليان ماينورز) أي تنمية ومساندة وتعليم الأجانب القاصرين، على تسهيل استيعاب الأجانب الشبان الذين يقيم آباؤهم بصورة غير قانونية في الولاياتالمتحدة. وكان يفترض أن يطبق القانون على الشبان تحت سن الثلاثين الذين دخلوا الولاياتالمتحدة قبل أن يكملوا عامهم السادس عشر وأمضوا خمس سنوات على الأقل على الأراضي الأمريكية ولم يواجهوا مشاكل مع القضاء. ويحصل الشاب على الجنسية الأمريكية إذا وافق على إجراء دراسات عليا أو قبل العمل في الجيش لمدة عامين. وانتقد الجمهوريون مشروع القانون معتبرين أنه بمثابة "عفو" عن المهاجرين غير الشرعيين