خرجت الطفلة إيمان البالغة من العمر ست سنوات، من المستشفى المدني بمكناس، بعد تطبيبها من أزمات عصبية تجعلها تفقد الوعي، لتعود إليه بعد أيام بسبب حروق طالت جسدها بالكامل بسبب " ذات الدواء المستعمل خلال الاستشفاء والذي سبب لها حساسية مفرطة"، وفق ما أفادت به والدة الطفلة لهسبريس. وأوضحت والدة الطفلة في تصريح لهسبريس، أن التحاليل الطبية أبانت أن الحروق التي أصابت ابنتها كانت بسبب مادة فعالة في الدواء الذي تناولته إيمان تسبب لها في مضاعفات خطيرة عبارة عن حروق على مستوى مختلف مناطق جسدها مع تقيؤها للدم وارتفاع حرارة جسمها إلى 42 درجة، الأمر الذي انْعكس بشكل كارثي على حالتها الجسدية والنفسية. وأفادت السيدة حنان والدة إيمان، أنه عند استفسار طبيبة الأطفال داخل المستشفى والتي وصفت الدواء لمريضتها الصغيرة، أوضحت أنها تقوم بمنح نفس الدواء لجميع الحالات التي تصاب بأزمات عصبية، حيث طالبت الأم بالاهتمام بحالة طفلتها المريضة التي ترقد بالمستشفى المدني بمكناس منذ 12 يوما خلت، ومحاولة تشخيص حالتها بدقة ومنحها الرعاية اللازمة. إلى ذلك، دخل مرصد الشمال لحقوق الإنسان على خط القضية، لمآزرة الطفلة مطالبا وزير الصحة بالتدخل العاجل في قضية الطفلة إيمان من أجل تشخيص حالتها ومنحها الرعاية اللازمة. وفتح تحقيق في موضوع " الخطأ الطبي والإهمال الذي تعرضت له الطفلة" وفق تعبير البلاغ الذي تتوفر عليه هسبريس.