مرة أخرى يعود موضوع "الأخطاء الطبية" إلى الواجهة، فقد توصل مرصد الشمال لحقوق الإنسان من والدة الطفلة إيمان، البالغة من العمر 6 سنوات، التي تتابع دراستها بالمستوى الأول إبتدائي، بشكاية وطلب مآزرة تدعي فيها أن ابنتها دخلت المستشفى المدني محمد الخامس بمكناس، صباح يوم الخميس 2 أبريل الجاري، قصد تلقي العلاج من غيبوبة. وحسب شكاية توصلت بها "شبكة أندلس الإخبارية" قصدت والدة الطفلة إيمان بذلك قسم المستعجلات وتم فحصها من طرف طبيبة تدعى الدكتورة بلعزيري، حسب نفس الشكاية. قامت بمنحها دواء ( كاردنال ) تسبب لها في مضاعفات خطيرة عبارة عن حروق على مستوى مختلف مناطق جسدها وتقيؤ للدم، وهو ما انعكس بشكل كارثي على حالتها الجسدية والنفسية، وعند استفسار الطبيبة المعنية بالأمر ادعت أنها تقوم بمنح نفس الدواء لجميع الحالات. وتم وضع الطفلة المذكورة في جناح للأطفال دون رعاية أو اهتمام أو حتى محاولة تشخيص حالتها ومنحها الرعاية اللازمة ما دامت مسؤولية وزارة الصحة وإدارة المستشفى والطبيبة المعنية واضحة على إثر ذلك يطالب مرصد وزير الصحة قصد التدخل العاجل في قضية الطفلة ايمان عن طريق تشخيص حالتها ومنحها الرعاية اللازمة، و فتح تحقيق في موضوع الخطأ الطبي والإهمال الذي تعرضت له الطفلة الضحية