قالت المواطنة حنان أيت الخراز، ''إن ابنتها إيمان، تعرضت لمضاعفات خطيرة نتجت عنها حروق على مستوى مناطق مختلفة من جسدها، مصحوب بتقيؤها للدم، بسبب خطأ طبي والإهمال الذي تعرضت له بالمستشفى المدني محمد الخامس بمكناس". وأضافت الأم في تصريح ل"بديل"، ''أن ابنتها المصابة بنوبات الصرع، دخلت المستشفى المدني محمد الخامس بمكناس، صباح يوم الخميس 2 أبريل الجاري، قصد تلقي العلاج، إثر مضاعفات في حلاتها وإصابتها بغيبوبة، فقصدت بذلك قسم المستعجلات، حيث منح لها دواء "كاردنال " تسبب لها في مضاعفات خطيرة عبارة عن حروق على مستوى الوجه واليدين والبطن والظهر وتقيؤ للدم، وهو ما انعكس بشكل كارثي على حالتها الجسدية والنفسية"، تقول الأم. وحسب بيان ل"مرصد الشمال لحقوق الإنسان" توصل "بديل" بنسخة منه، فإنه وعند استفسار الطبيبة المعنية بالأمر أكدت أنها "تقوم بمنح نفس الدواء لجميع الحالات". وأكد بيان المرصد "أنه تم وضع الطفلة المذكورة في جناح للأطفال دون رعاية أو اهتمام أو حتى محاولة تشخيص حالتها ومنحها الرعاية اللازمة ما دامت مسؤولية وزارة الصحة وإدارة المستشفى والطبيبة المعنية واضحة ''. وتطالب أسرة الطفلة ومعها مرصد الشمال لحقوق الإنسان، ''وزير الصحة بضرورة التدخل العاجل في قضية الطفلة ايمان عن طريق تشخيص حالتها ومنحها الرعاية اللازمة، و فتح تحقيق في موضوع الخطأ الطبي والاهمال الذي تعرضت له الطفلة الضحية''.