شهد حي "الديزة" الهامشي بمرتيل، مواجهات بين عدد من السكان والقوات العمومية التي حلت بالحي، من أجل هدم عدد من المنازل والأساسات التي تم بناؤها مؤخرا بمحاذاة "الدرع الميت" من الوادي. ويفتقر حي الديزة العشوائي، الذي يعتبر قاعدة انتخابية واسعة، للبنيات التحتية، ويعد وكرا لذوي السوابق العدلية، ومنه جاء الشاب الذي قام بجريمتي قتل بالواد المالح، وراح ضحيتها مهاجر مغربي، وكولونيل سابق بالقوات المسلحة. وكان عامل عمالة المضيقالفنيدق قد طالب رجال السلطة الجدد، خلال حفل تنصيبهم مؤخرا، بضرورة التصدي لظاهرة البناء العشوائي، ومحاربة الظواهر المشينة التي تسيء إلى الإطار المجالي، سواء التعمير والبناء العشوائي، أو الترامي على الملك العمومي، والتطاول على أملاك الدولة".