بعد مساعدات الأربعة ملايين دولار التي حولها المغرب لصالح السوريين عبر الأممالمتحدة، وإقامة مستشفى ميداني في مخيم الزعتري للاجئين بتراب الأردن منذ 2012، أعلنت المملكة استمرارها في تعبئة المساعدات الإنسانية للسوريين، نازحين إلى جانب البحث عن التسوية السياسية الضرورية للأزمة السورية. الموقف المغربي جاء اليوم على لسان صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الذي قال أمام المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا المقام بالكويت، إن المغرب اختار المزاوجة بين تقديم المساعدات المحددة "التي يمليها الظرف الاستعجالي"، وبين "الدعم الإنساني الموصول للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين في الأردن" في إشارة إلى المستشفى الميداني في مخيم الزعتري.