قادَ إنبعاث روائح كريهة بمنزل بحي سيدي عبد الكريم المعروف بدلاس بسطات مؤخرا إلى اكتشاف جثة متحللة تعود لشخص من مواليد سنة 1973. الهالك الذي كان يعيش قيد حياته وحيدا حسب تصريح جيرانه ل"هسبريس" توارى عن الأنظار منذ مدة، قبل اكتشافه ميتا بعد إخبار جيرانه السلطات الأمنية والمحلية بانبعاث روائح كريهة من منزل سكنه. وقامت السلطات رفقة عناصر الوقاية المدنية بكسر أقفال باب منزله والعثور عليه جثة متحللة، ليتم إيداعها مستودع الأموات بالمشفى الجهوي الحسن الثاني قصد تشريحها لتحديد سبب الوفاة بناء على تعليمات النيابة العامة التي أمرت بتحقيق في الموضوع.