نفذ العشرات من العاملين بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة صباح وقفة احتجاج تنديدا بالاعتداء الجسدي الذي تعرض له مدير المرفق الصحي الأسبوع الماضي، أثناء مزاولة مهامه. وندد بيان صادر عن فروع ثلاث نقابات في قطاع الصحة بالداخلة " ك.د.ش، إ.و.ش.م، إ.ع.ش.م" تتوفر عليه هسبريس، بما وصفها ب"الانزلاقات الخطيرة التي أضحى يعيشها المركز الاستشفائي الجهوي، والتي تعود لرغبة بعض الوصوليين البارعين في فن الخطابة لاستغلال هيئات المجتمع المدني من أجل الوصول إلى مواقع المسؤولية، وذلك عن طريق تشويه سمعة العاملين بالمستشفى، وخاصة الطبية والتمريضية". ورفع المشاركون في الوقفة شعارات منددة بالاعتداء الذي تعرض له مدير المؤسسة الصحية، داعين إلى توفير الأمن لموظفيها، كما استنكرت الأطر الإدارية والطبية والتمريضية المحتجة ما آلت إليه الأوضاع بالمستشفى، بسبب ما وصفوها ب"صراعات وحسابات سياسوية "، الهدف منها التشويش على السير العادي للعمل، وتبخيس جهود الأطر الطبية والتمريضية العاملة بالمركز. وناشد المحتجون خلال الوقفة وزير الصحة بالتدخل العاجل لوضع حد للوضع، وإصدار تعليمات للجهات الوصية لمعالجة المشاكل، و"مراعاة المعاناة التي يتكبدها العاملون في القطاع الصحي من أطباء ممرضين، خاصة بعد تعرض العديد منهم مؤخرا لاعتداءات أثناء قيامهم بواجبهم المهني".