قال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء، إن مسلحين قتلوا ثمانية سياح على الأقل في متحف باردو المحاذي لمبنى البرلمان بتونس العاصمة بينما يحتجزون عددا من الرهائن. وأضاف محمد علي العروي للصحفيين على بعد أمتار من متحف باردو "هناك على الأقل ثمانية قتلى من السياح… هناك أيضا عدد من الرهائن من السياح"، في الوقت الذي ذكر فيه شهود عيان لوكالة رويترز إنهم سمعوا بالفعل إطلاق النار وإن قوات الأمن في حالة استنفار بمنطقة باردو. وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت مساء أمس الثلاثاء أن وحدات من قواتها الأمنية اعتقلت سبعة عناصر إرهابية تنتمي إلى "خلية تكفيرية" تنشط بالضاحية الشمالية للعاصمة التونسية. وأوضحت الداخلية ، في بلاغ لها، أن "الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب" التابعة للأمن التونسي تمكنت من الكشف عن هذه الخلية التكفيرية التي كانت قد "شرعت في رصد قيادات أمنية" مقيمة بالضاحية الشمالية للعاصمة، "تحضيرا لاستهدافها لاحقا"، مضيفة أنه سبق لبعض أفراد هذه الخلية المشاركة في القتال الدائر بالأراضي السورية.