أعلنت وزارة الداخلية التونسية مساء امس الثلاثاء أن وحدات من قواتها الامنية أوقفت سبعة عناصر إرهابية تنتمي إلى "خلية تكفيرية" تنشط بالضاحية الشمالية للعاصمة التونسية. وأوضحت الداخلية، في بلاغ لها، أن "الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب" التابعة للأمن التونسي تمكنت من الكشف عن هذه الخلية في إطار "مواصلة العمليات الأمنية الاستباقية الهادفة إلى إجهاض المخططات الإرهابية".
وأضافت أن عناصر هذه الخلية كانت قد "شرعت في رصد قيادات أمنية" مقيمة بالضاحية الشمالية للعاصمة، "تحضيرا لاستهدافها لاحقا"، مضيفة أنه سبق لبعض أفراد هذه الخلية المشاركة في القتال الدائر بالأراضي السورية.
وذكرت أن هذه "الخلية التكفيرية تعمل بتنسيق تام مع عناصر إرهابية تونسية خطيرة ناشطة على الساحة السورية تشرف على شبكات تسفير الشباب إلى سوريا بمعية إرهابيين من جنسيات مختلفة".
وأشارت الوزارة إلى أن وحداتها الأمنية حجزت ، في إطار هذه العملية، مجموعة من " الأسلحة البيضاء وتجهيزات عسكرية علاوة على مجموعة من الهواتف الجوالة ووحدة مركزية لجهاز حاسوب وكاميرا فيديو".
وتمت إحالة جميع الموقوفين على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة.