انتقل الصراع بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال من مربع الحكومة والبرلمان بالعاصمة الرباط، إلى المناطق النائية بالجنوب الشرقي للمملكة، حيث اتهم حزب المصباح "الاستقلالين" باستغلال آليات بلدية طاطا في التحضير للمهرجان الخطابي الذي سيؤطره حميد شباط بالمدينة. وقال عبد المجيد زنگى كاتب محلي لحزب العدالة والتنمية بإقليم طاطا إن ما شهدته المدينة خلال الايام الماضية من استعمال لأليات الدولة والبلدية لأغراض حزبية لا يوازيه الا ما كان عليه الحال سنة 2011، خلال الانتخابات التشريعية. وأضاف زنگى في اتصال هاتفي مع هسبريس، أن مسؤولي حزب الاستقلال وخاصة المستشارين الجماعيين ببلدية طاطا، استعملوا رافعة البلدية من أحل تثبيت لافتات دعائية لنشاط أمينهم العام، واستعملوا سيارات البلدية للتنقل للغرض ذاته، مضيفا أن مندوبية الشباب والرياضة عملت هي الأخرى على إغلاق القاعة المغطاة التي ستحتضن النشاط يوم 14 مارس الجاري، في وجه النوادي الرياضية لمدة أسبوع، من أجل تمكين حزب الاستقلال من استعمال القاعة. وأكد المسؤول الحزبي المذكور أن حزب الميزان مُكّن من القاعة المغطاة بدون مقابل، على خلاف النوادي والجمعيات التي تستعملها، والتي تكون ملزمة بأداء واحب الاستعمال الذي يبلغ حوالي 3500 درهم.