امتلأت القاعة المغطاة الزرقطوني بمدينة مراكش، التي ينتظر أن تحتضن المهرجان الخطابي لحزب العدالة والتنمية بحضور أمينه العام عبد الإله ابن كيران، بوقت كبير قبل الوقت المعلن عنه لبداية النشاط، وبقي مئات المواطنين في الخارج حيث لم يجدوا لهم مكانا بداخل القاعة. وحسب مصدر من اللجنة المنظمة يقدر عدد المواطنين الذين استطاعوا ولوج القاعة المغطاة ما بين سبعة آلاف وثمانية آلاف شخص، وينتظر أن يتضاعف العدد مع اقتراب موعد المهرجان الخطابي المحدد في السادسة مساء، ويتجاوز بكثير توقعات الحزب. ويشار إلى أن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية طالبت بتنظيم المهرجان في المركب الرياضي الزرقطوني الذي يستوعب عددا أكبر، غير أن السلطات المحلية رفضت الطلب معللة ذلك ب"دواعي أمنية"، وطالبت الحزب بتنظيم مهرجانه في القاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي ذاته. وتعيش القاعة المغطاة في هذه الأثناء على وقع أهازيج أنتجها حزب العدالة والتنمية لأجل حملاته الانتخابية، فيما ترتفع بين الفينة والأخرى شعارات مناصرة للحزب الذي قاد التجربة الحكومية المشرف على الانتهاء، وتدعو للتصويت على وكلاء لوائحه الثلاثة بالمدينة الحمراء.