احتفلت مجموعة من النساء الأمازيغيات ومعهن عدد من الصحراويات، يوم أمس، بيومهن العالمي بجماعة اداي التابعة لإقليم كلميم، في إطار نشاط أشرفت على تنظيمه مؤسسة التعاون الوطني، حيث تم تكريم نساء يعملن في مجالات مختلفة كالطب والتعليم والعمل الجمعوي. واستغلت بعض الناشطات في مجال التعاونيات الفرصة لتقديم مُنتجاتهن اليدوية والطبيعية، بهدف إبراز قدرة المرأة المغربية عامة والأمازيغية بشكل خاص على البذل والعطاء، والمساهمة في التنمية المحلية اقتصاديا واجتماعيا، رغم قساوة الظروف المعيشية وقلة حيلتهن. ومنحت مؤسسة التعاون الوطني لعدد من النسوة آليات ومعدات لمساعدتهن على إعداد الكسكس وتجهيزه للتسويق، إضافة إلى شواهد تقديرية اعترافا بمجهوداتهن، ولتشجيعهن على تعزيز دورهن في بلورة المخططات المؤسساتية الرامية إلى تمكين المرأة من حقها في العمل. رئيسة إحدى التعاونيات المشاركة في الاحتفال، وفي تصريحها لهسبريس، أكدت أن "نساء المنطقة يبذلن مجهودات جبارة في العمل الجمعوي والتعاوني، وينتجن بأيديهن وما توفر من الطبيعة مواد غذائية جيدة، إلا أن عملية التسويق تقف حجر عثرة أمامهن، ما ينسف كل مجهوداتهن ويحد من تطلعاتهن وآمالهن".