تعيش إدارة نادي المغرب التطواني حالة من الترقب في انتظار تحركات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل التدخل لدى الجهات المعنية لتدارس إمكانية إجراء مباراة إياب الدور الأول من رابطة أبطال إفريقيا بين المغرب التطواني وكانو بيلارس بنيجيريا، التي تعيش ظروفا أمنية غير مستقرة بوجود جماعة "بوكوحرام" على أراضيها. وبادرت إدارة النادي التطواني إلى مراسلة جامعة الكرة في خطوة احترازية، في انتظار ما ستسفر عنه الاتصالات مع وزارة الخارجية وسفارة المملكة بنيجيريا، من أجل جس درجة الأمن هناك، ومدى إمكانية إجراء مباراة في كرة القدم على أراضيها دون وجود خطر على بعثة أو الجمهور المرافق له. وينتظر "الماط" تجاوب الجامعة في الموضوع من أجل توفير الأمن اللازم للبعثة المنتظر أن تحط الرحال بنيجيريا خلال الأسبوع الأول من أبريل المقبل، أو الضغط لتغيير مكان المواجهة نحو بلد آخر في حال تردي الأوضاع الأمنية في بلاد ال 180 مليون نسمة. وقال دانييل زيوزيو، الكاتب العام للنادي التطواني في تصريح خص به "هسبورت" أن النادي في صدد إعداد مراسلة ثانية لجامعة كرة القدم من أجل المبادرة بتوفير الحماية اللازمة للفريق المقبل على السفر بعد أقل من شهر صوب نيجيريا. وأضاف المصدر ذاته "على الجامعة المغربية الضغط بقوة للحفاظ على سلامة الفريق التطواني، باعتبارها الوصي الأول على الفريق الذي يمثل المغرب في منافسة خارجية"، مشددا على ضرورة مراسلة الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم في الموضوع في حال وجود خطر على البعثة التطوانية لتغيير مكان إجراء اللقاء. ويرتقب أن يستقبل المغرب التطواني نادي كانو بيلارس منتصف الشهر الجاري بتطوان، قبل السفر بداية الشهر المقبل لخوض مباراة الإياب، علما أنه تمكن من تجاوز فريق سيركل باماكو المالي في الدور التمهيدي.