أكد باحثون أن الدوم من المشروبات التي تنظم ضغط الدم فهو يرفع الضغط المنخفض ويخفض الضغط العالي وهي خاصية نادرة الحدوث في المشروبات الأخرى ،وتعتبر ثمار الدوم من الثمار الغنية بالعناصر المعدنية والفيتامينات. وقالوا أن نبات الدوم له تأثيره الواضح في علاج اضطرابات القدرة الجنسية عند الرجال وزيادة عدد الحيوانات المنوية، كذلك تأثيره الجيد على مستوى الهرمون الذكري "التستوسيترون". وأشار الباحثون إلى أن هناك نتائج علمية أكدت فاعلية هذا النبات المصري الفرعوني القوي المعمر في خفض نسبة الكوليسترول بالدم وهى من أهم الأمراض التي تسبب تصلب الشرايين بالقلب والمخ ومن هنا جاءت العلاقة القوية بين تأثير النبات كخافض للكوليسترول والضغط وتأثيره على الهرمون الذكري "التستوستيرون". يذكر أن نقص إفراز هذا الهرمون الذكري لا يؤثر فقط على الطاقة والقدرة الجنسية وإنما يؤثر أيضاً على القوة والذاكرة، وضعف بنية العظام كما يؤثر انخفاضه أيضاً على انخفاض كفاءة بعض العمليات الحيوية بالجسم، ولهذا كان من الضروري وجود مصادر طبيعية آمنة لتعويض هذا النقص الطبيعي في معدلات إفراز هرمون الذكورة. و تناول الدوم بانتظام يخفض ضغط الدم المرتفع ويساعد في علاج الربو، كما يقلل من الكوليسترول الضار، حيث يحتوى على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين(أ) الضروري للحفاظ على سلامة العين وقوة الإبصار والحد من نشاط الغدة الدرقية، كما يحتوي على فيتامين( ب1) الذي يحافظ على صحة الجهاز العصبي.