انتشلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية بدوار غزالة، مساء اليوم، رفات فتاة من مطمورة لتصريف المياه وسط منزل كائن بالدوار التابع لقيادة آيت اعميرة نواحي اشتوكة آيت باها. وكان شخص قد تقدم للابلاغ عن اقتراف أخيه ذي الثلاثين ربيعا لجريمة قتل في حق فتاة، والتخلص من جثتها أسفل المطمورة بغرض إخفاء معالم جريمته وذلك منذ حوالي سنتين. إلى ذلك تحركت مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بعد إشعار النيابة العامة التي عمدت إلى اعتقال الشاب وأخيه حيث دلهم على مكان الجثة، بينما كشف مصدر أمني لهسبريس اعتراف الشاب باقترافه الفعل الجرمي. ورفض المصدر ذاته تقديم مزيد من التفاصيل وربط ذلك باستخراج رفات الضحية واخضاعها للتحاليل الضرورية لتحديد هويتها حيث أبرز أن السلطات على مستوى إقليم اشتوكة آيت باها لم تبلغ بأي حادث اختفاء في التاريخ. هذا ولازالت هوية الضحية مجهولة فيما تم نقل الرفات الذي وُجد داخل كيس بلاستيكي من الحجم الكبير إلى مستودع الأموات بأكادير، فيما تم الاحتفاظ بالجاني وأخيه رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة لتعميق البحث معهما في أسباب ودوافع ارتكاب جريمة القتل هاته وإخفاء معالمها.