نجا أستاذ يعمل بالثانوية التأهيلية 6 نونبر بأولاد افرج من موت محقق، يوم الثلاثاء، إثر فقدانه السيطرة على سيارته الخفيفة التي زاغت عن الطريق، قبل أن ترتطم بشجرة على قارعة المقطع الطرقي الرابط بين بئر الببوش ومركز أولاد افرج، حيث أصيبت مقدمة السيارة بخسائر كبيرة بفعل قوة الاصطدام. الأستاذ الذي خرج سالما من السيارة المُحطمة، وفي تصريحه لهسبريس، أوضح أنه تفاجأ بقدوم شاحنة كبيرة من الاتجاه المعاكس وهو في طريقه إلى مقر عمله، ونظرا لانحدار الطريق على مستوى عين تالمست، فقد حاول التزام أقصى اليمين والتخفيف من سرعة سيارته الخفيفة، قبل أن تنزلق بسبب الأحجار الصغيرة المستعملة في أشغال تكسية وترميم الطريق. وأكد بعض سكان المنطقة أن "المقطع الطرقي الرابط بين أولاد افرج وبئر الببوش عرف، قبل أشهر، عمليات إصلاح واسعة، تم خلالها استعمال ما يسمى بالكرافيط، ما تسبب في وقوع عدد مهم من حوادث السير بسبب الانزلاقات"، كما أضاف بعض مستعملي الطريق أن سيارات أخرى كُسر زجاجها الأمامي بفِعل تطاير الأحجار الصغيرة منذ بدء الأشغال. وطالب مستعملو هذا المقطع الطرقي من المسؤولين، عبر تصريحاتهم لهسبريس، باتخاذ تدابير عاجلة لتصحيح الأوضاع وترميم الطريق بالكيفية التي تحفظ صحة وسلامة مستعمليها، مع ضرورة استعمال كميات كافية من الإسفلت لتثبيت الحصى والأحجار المستعملة في التكسية، تفاديا لوقوع المزيد من حوادث السير.