بدء عرض مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الأربعاء من"الأخبار" التي أفادت أن مواطنا أعلن نصرته لتنظيم الدولة الإسلامية، المعروف ب"داعش"، على متن وثيقة خطية طلب تصحيح إمضائه عليها بمدينة مراكش، إذ عاشت الملحقة الإدارية "جليز" حال استنفار فور اكتشاف وثيقة ضمن وثائق أخرى تمجد الإرهاب وتتضمن عبارات من قبيل " إن التفجيرات التي تقومون بها نفتخر بها"، وأن الموظفة لما استفسرت الشخص صاحب الوثائق عن مضمون الوثيقة نزع الأوراق التي كانت بيدها ولاذ بالفرار على متن دراجته النارية. وضمن خبر آخر، نشرت نفس اليومية أن مصالح الدرك بسرية تمارة أحالت عصابة إجرامية متكونة من أربعة شبان على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط على خلفية تهم تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح، والهجوم على مسكن الغير ليلا ومحاولة اختطاف سيدة متزوجة من أجل اغتصابها. وأوردت "الأخبار" كذلك أن اشخصا اقتحم جلسة المحكمة بمدينة أسفي وهو في حالة سكر طافح متسببا في هلع وسط المتواجدين بالمحكمة، إذ كسر قنينة المشروب الكحولي أمام أنظار الحاضرين قبل أن يتمكن رجال الأمن من شل حركته وترحيله صوب مقر الشرطة القضائية في حالى اعتقال. وأشارت اليومية إلى أن الحادث يجسد الوضعية غير المهنية التي تعيشها المحكمة الابتدائية بمدينة أسفي في ظل غياب آلية مشددة للتحقق من هوية الوافدين على المحكمة. وفي ملف اهتمت "الأخبار" ببعض شهادات مرضى سُرِقت أعضاؤهم بمستشفيات عمومية، إذ سردت حكاية مغربيين انتزعت منهما قطعة من جسديهما وهما تحت تأثير التخدير ، ويتعلق الأمر بحكيم عناية الذي سرقت كليته بمشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير لما قصد المشفى لإجراء عملية الفتق، فيما سرقت عينا ربيعة مقوا بالمستشفى ابن ماجة بمدينة تازة لما ولجت المشفى قصد العلاج النفسي بسبب انهيار عصبي كانت تشكو منه.. بالمقابل تؤكد وزارة الصحة أنها لا تملك أي دليل يثبت تورط أطر طبية في عمليات سرقة الأعضاء ، ولم يسبق ضبط أي عملية من هذا النوع. أما "المساء" فقد قالت إن وثائق مسربة جديدة نشرتها صحيفة بريطانية كشفت أن عملاء في جهاز أمن الدولة في حنوب إفريقيا المعروف اختصارا ب"أس أس أي" راقبوا أكثر من أربع سنوات نشاط إيران في المغرب، وكشف عملاء وكالة الاستخبارات الجنوب الإفريقية في مراسلاتهم المسربة أن سبب التركيز الإيراني على المغرب نتيجة تواجد مجموعة شيعية مغربية . وأضافت أن الاستخبارات الجنوب الإفريقية راقبت نشاط الإيرانيين بالمغرب بطلب من وكالة المخابرات الأمريكية "سي أي إي" والمخابرات البريطانية وكذا جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد". وكتب ذات الجريدة أن اغتصاب طفل من طرف سائق سيارة أجرة صغيرة فجر احتجاجات أمام مقر دائرة أمنية بمدينة القنيطرة، وبالرغم من اعتقال المتهم إلا أن الموطنين الغاضبين حاولوا الاقتصاص منه لولا تدخل الشرطة. من جهتها نشرت "الصباح" أن عقارا في ملكية الدولة تم تفويته لمساهمين في شركة مجهولة أسست قبل أسابيع، من بينهم فرنسي وامرأة تدير شركة محدودة المسؤولية، ويتعلق الأمر بعقار مساحته سبع هكتارات في منطقة استرتيجية بدار بوعزة في النفوذ الترابي للجماعة القروية أولاد عزوز على طريق أزمور، وهو تابع إداريا لإدارة الأملاك المخزنية مندوبية النواصر، تم تفويته ب 300 درهم للمتر في حين ثمنه الحقيقي يفوق 3000 درهم للمتر. وأضافت أن المركز الجهوي للإستثمار بالبيضاء سيعقد اجتماعا يوم 25 فبراير الجاري للنظر في طلبات الترخيص والعقود الإدارية الضرورية لتحقيق المشاريع وأن أهم نقط جدول أعماله تتجه صوب تفويت العقار لفائدة الشركة المجهولة. وكتبت في مادة أخرى، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فككت عصابة إجرامية كانت تنصب باسم وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، إذ كانت تعمد إلى إيهام ضحاياها بتشغيلهم بشكل مباشر منتدبين قضائيين وموظفين بمختلف محاكم المملكة مقابل مبالغ مالية. وأضافت أن التحقيق مع المتهم الرئيسي وهو صاحب نادي للأنترنيت بسيدي مومن بالبيضاء كشف أن الضحايا كانوا يتسلمون قرارات تشغيل موقعة باسم وزير العدل ومدير الموارد البشرية بالوزارة، كما تم حجز قرارات تعيين منتدبين قضائيين موقعة باسم الرميد ووثائق خاصة بالداخلية والأمن. أدات المحكمة الزجرية مدير نشر جريدة "صحيفة الناس" من أجل جنحتي السب والقذف العلنيين في ملف الجنسية الفرنسية لوزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، على خلفية شكاية تقدم بها إلى رئيس الحكومة الذي أحالها على وزير العدل والحريات ثم أحيلت من قبله على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالبيضاء، إذ قضت في حقه بغرامة نافذة قدرها 10.000 درهم لفائدة الخزينة العامة، ودرهم رمزي لفائدة المطالب بالحق المدني، صلاح الدين مزوار وفق ما نشرته "الصباح". نختم من "أخبار اليوم المغربية" التي أوردت أن قطاع العقار يختنق ويهدد الاقتصاد المغربي بالانهيار، وأن اجتماعا عاجلا جمع وزير السكنى ووزير الداخلية ووزير المالية وفيدرالية المنعشين العقاريين، إذ أكد وزير السكنى، نبيل بنعبد الله، في اتصال مع "أخبار اليوم" ارتباط هذا الاجتماع بالمشاكل التي تواجهها كبريات المجموعات العقارية في المغرب موضحا تراجعا كبيرا في الطلب سجلته بعض المدن التي وصلت إلى مرحلة الإشباع وبالتالي تراجع الطلب. فيما صرح خبير اقتصادي بأن المغرب مقبل على أزمة في قطاع العقار من المرتقب أن تؤثر على الاقتصاد الوطني. ونشرت كذلك أن شركة كالف، شريك المكتب الوطني للهيدروكاربونات في التنقيب عن البترول أعلنت اكتشاف بئر جديدة للغاز في منظقة جنوب سيدي علال التازي، وتعليقا على هذا الإكتشاف قال الخبير الاقتصادي، عبد الحق التهامي، إن المغرب بلد مستورد للطاقة كيفما كان قدر انتاج هذه البئر سيعود علينا إيجابيا، ويجب أن تكون البئر قابلة للإستغلال حتى نستطيع الحكم بأنه اكتشاف إيجابي، ويجب أيضا التعرف على طريقة الاستغلال وكيفية تسويق المنتوج.