مستهل قراءة رصيف صحافة الجمعة من"المساء" التي أوردت أن الحدود الجنوبية للمملكة المغربية تعرف استنفارا عسكريا على إثر المناورات التي قام بها مقاتلو البوليساريو باستعمال الذخيرة الحية للتدرب على اختراق الجدار الأمني المغربي، ردا على تماطل الدولة المغربية في تسوية مسار قضية الصحراء حسب تصريحات زعماء جبهة البوليساريو. وأشارت الجريدة إلى أن المناورات عرفت تدريب مقاتلي الجبهة على مهاجمة قوات عسكرية تتمركز خلف جدار رملي، في إشارة إلى الجدار الرملي الذي سبق للقوات المسلحة الملكية أن أنشأته بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني والذي بلغ طوله 2.360 كلم ووصل ارتفاعه 6 أمتار. وكتبت ذات الجريدة أن المركز المغربي للظرفية الاقتصادية حذر في تقرير له من تعرض المغرب لشبح انهيار الأسعار والنمو الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة خلال الشهور المقبلة، مشيرا إلى أن مستوى التضخم استقر في حدود 0.3 في المائة خلال الأشهر العشرة الماضية من السنة الحالية، مقابل 2.1 في المائة خلال نفس الفترة من سنة 2013. وأكد المركز أن الوضعية غير المسبوقة تطرح اكثر من علامة استفهام ، خاصة في ظل اتخاذ الحكومة إجراءات من قبيل رفع الدعم عن المحروقات والزيادة في أسعار الكهرباء التي كان من الأجدر أن تدفع في اتجاه ارتفاع الأسعار لا انهيارها. وأشارت "المساء" أيضا إلى أن ضابطا بقسم الحالة المدنية تم اعتقاله ضمن شبكة للسرقة وتزوير الوثائق الرسمية بمدينة الدارالبيضاء، إذ كان يساعد أفراد الشبكة بعقود ازدياد وهمية تؤكد أن المشتبه بهم مجرد قاصرين حتى تتم متابعتهم في حال اعتقالهم كقاصرين ويستفيدون من ظروف التخفيف أو إطلاق سراحهم. ونشرت يومية "الأخبار" أن وزير التجهيز والنقل، عزيز الرباح، فوت قطعة أرضية تبلغ مساحتها 7200 متر مربع، مجانا لجمعية التنمية البشرية والتعاون، التي يترأسها مستشار من حزبه، إذ يتعلق الأمر بعبد الله غزالي الذي ينتمي لحزب "البيجيدي" والمستشار ببلدية القنيطرة. وتزيد نفس اليومية أنه تم توزيع البطائق الإلكترونية على النواب البرلمانيين من أجل إثبات الحضور والتصويت بالبرلمان، إلى أن العديد من البرلمانين رفضوا استلامها لكون الشركة الألمانية التي فازت بصفقة إنجاز هاته البطائق وضعت اسمها ورمزها التجاري بالقرب من رمز المملكة المغربية بخط بارز، فيما تم وضع شعار مجلس النواب واسم البرلماني صاحب البطاقة في الأسفل. وأضافت ذات اليومية أن هذا الأمر يتعارض مع القانون التنظيمي لمجلس النواب والنظام الداخلي للمجلس الذي يمنع على البرلمانيين استعمال أسمائهم وصفتهم البرلمانية في أي إشعار يتعلق بشركة أو مقاولة. وعلاقة بفيضانات الجنوب، فقد نشرت "الصباح" أن تحقيقا إداريا فتح مع مسؤولين جهويين بالوقاية المدنية بالمنطقة الجنوبية خاصة كلميم، للوقوف على مدى التقصير في إنقاذ أرواح المواطنين. مضيفة أن التحقيقات المفتوحة من المرتقب أن تطيح ببعض الأسماء التي توانت في إنقاذ الضحايا، والتدخل في الوقت المناسب دون انتظار التعليمات من أي مسؤول كيفما كانت صفته. وفي خبر آخر كتبت نفس اليومية أن شابا، البالغ من العمر 28 سنة، بمدينة فاس أقدم على الإنتحار حرقا بعدما هجرته حبيبته ليصاب بحروق من الدرجة الثانية استدعت نقله إلى قسم المستعجلات بالمشفى الجامعي بالمدينة، في انتظار نقله إلى مشفى ابن رشد بالبيضاء، لكون مستشفى فاس لا يتوفر على قسم خاص بعلاج الحروق. وقالت "الصباح" إن سجينا يدير شبكة لترويج الكوكايين من داخل سجن عكاشة، إذ تم اكتشاف أمره بعدما تم توقيف عنصرين من رجاله متلبسين، ليربط الاتصال بمسؤول أمني يعرض عليه مبلغ 15 ألف درهم مقابل إطلاق سراحهما، وبعد البحث في رقم الهاتف وهوية المتصل تبين أنها لسجين يقضي عقوبته السجنة بعكاشة ليتم إشعار النيابة العامة التي أمرت بتعميق البحث مع المعني بالأمر وتقديم الجميع بعد ذلك بتهمة تكوين شبكة إجرامية متخصصة في ترويج المخدرات الصلبة والحيازة ومحاولة الإرشاء. من جهتها أفادت "أخبار اليوم المغربية" أن رجال أعمال أمريكيين متخوفون من انفتاح المغرب على التنين الصيني، ونقل عن أحد المحللين الاقتصادين أن التقارب الاقتصادي مع بلدان قوية مثل الصين من شأنه التخلص من التبعية الاقتصادية لفرنسا وإسبانيا. ووفق الجريدة عينها فإن المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش قررت إجراء خبرة طبية على الطفلين الشقيقين من ضحايا البيدوفيل الفرنسي، جون لوك ماري كيوم، الذي يتابع بتهمة التغرير بقاصرين وهتك عرضهم دون عنف. وفي موضوع أخر ، نشرت "أخبار اليوم" أن القيادي بالعدل والإحسان، يحيا فضل الله، الذي جرى اعتقاله بداية شهر يونيو الماضي بعدما حاول اعترض موكب لالة سلمى بمدينة مكناس، تمت إحالته على جنايات فاس لمحاكمته بتهمة محاولة إضرام النار وعرقلة السير العام، وإهانة القوات العمومية، والتحريض على المس بالنظام العام، والتجمهر غير المرخص فيما يتابع بالتهم نفسها في حالة سراح زميل له زكرياء بوزردة الذي أفرج عنه مؤخرا. وأشارت ذات الجريدة إلى أن فضل الله كان رفقة محتجين يريدون إبلاغ صوتهم للأميرة لالة سلمى في قضية ملفهم مع الأحباس التي أصدرت قرارا بإفراغهم من محلات سكناهم بعد أن قضوا فيها أزيد من عشرين سنة.