بلغت نسبة تقدم إنجاز المشاريع الخاصة بتنمية سلسلة التمور التي يجري تنفيذها في واحات زاكورة، في إطار مخطط المغرب الأخضر، 85 في المائة، بينما بلغت نسبة تقدم إنجاز هذه المشاريع في واحات عالية حوض درعة والمعيدر (إقليم زاكورة) نسبة 44 في المائة. وتفيد المعطيات الصادرة عن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات، الذي تشمل مناطق تدخله أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير وطاطا إضافة إلى منطقة تالوين في إقليمتارودانت، بأن هذه الإنجازات شملت توزيع 236 ألف فسيلة قصد تكثيف زراعة نخيل التمور ذي الجودة العالية، إضافة إلى إعادة تأهيل شبكة الري على طول 99 كيلومترا. وشملت هذه المنجزات أيضا توزيع مجموعة من المعدات الموجهة لتحسين وصيانة جودة المنتوج، وإنشاء 9 وحدات لتثمين وتخزين التمور، وإنجاز 6 منشآت فنية، إلى جانب تنقية 94 ألفا و 600 من أعشاش النخيل. ويروم مشروع تنمية سلسلة التمور في إقليم زاكورة تكثيف غرس شجر النخيل على مساحة 17 ألف ومائة هكتار، وتحسين الإنتاج ليرتفع من 45 ألف طن إلى 58 ألف طن، وتنظيم وتأطير المنتجين، وتثمين منتوج التمور قصد الرفع من الدخل المالي للمنتجين. وقد بلغ الغلاف المالي المخصص لمشاريع تنمية سلسلة التمور في واحات زاكور 230 مليون درهم، فيما خصص لهذه المشاريع بالنسبة لعالية درعة والمعيدر 130 مليون درهم، حيث يمتد إنجاز هذه المشاريع على مدى 8 سنوات (من 2010 إلى 2017). للإشارة، فقد تم تخصيص غلاف مالي إجمالي بقيمة 907,6 مليون درهم، لتنفيذ مجموع المشاريع المبرمجة في منطقة تدخل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات ضمن مخطط المغرب الأخضر، والتي تصل في المجموع إلى 29 مشروعا.. وضمن هذه المشاريع، وقع الاختيار على 10 سلاسل إنتاجية، من بينها 6 سلاسل تهم تطوير الإنتاج النباتي الذي يخص التمور (واحات درعة ، ومنطقة فم زكيد في إقليم طاطا)، واللوز والزيتون والتفاح (السفوح والمناطق الجبلية)، والزعفران (تالوين إقليمتارودانت)، والورد العطري (قلعة مكونةإقليم تنغير).