عاد الصفاقسي التونسي بتعادل ثمين إلى دياره، بعدما أنهى مباراته في ذهاب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي "الكنفدرالية" بنتيجة (0-0) أمام الفتح الرباطي على مجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط مساء الأحد، ويتلقي الفريقان مجددا في الإياب يوم السبت 4 دجنبر القادم على ملعب الطيب المهيري. ويحتاج أي من الفريقين للفوز بأية نتيجة نيل اللقب، بينما يلعب التعادل لصالح الفتح لإقامة المباراة خارج أرضه. وكان الصفاقسي يلعب النهائي الرابع في المسابقة، حيث فاز باللقب في المرات الثلاث السابقة، بينما يلعب فريق الفتح الرباطي أول نهائي قاري في تاريخه. وهي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في المسابقة هذا الموسم وتحديدا في الدور ربع النهائي (دور المجموعات)، حيث فاز الصفاقسي (3-0) ذهابا في صفاقس، ورد الفتح التحية (2-1) إيابا في الرباط. سيطرة الصفاقسي على مجريات المباراة لم تسفر عن خطورة على مرمى أصحاب الأرض، ولعب تألُّق عصام بادة حارس الفريق المغربي دورا كبيرا في الحفاظ على نظافة شباكه. واعتمد لاعبو الفتح على التسديدات من خارج منطقة الجزاء لفشلهم في كسر التكتل الدفاعي لفريق الصفاقسي، لكن محاولاتهم غاب عنها الدقة والتركيز، وكانت أبرز تسديدات الفتح المغربي عن طريق دانييل مونشاري الذي سدد كرة قوية في بداية الشوط الأول، لكن علت العارضة. ولم يخرج الشوط الثاني عن سابقه، وظل اللعب مركزا في وسط الميدان مع ضغط خفيف للفريق المغربي دون صنع فرص للتسجيل، بينما اعتمد الفريق التونسي على المرتدات التي لم تصنع الفارق. وتسلم الفتح في آخر الدقائق زمام السيطرة، وحاول بقوة الخروج من المباراة بالفوز ليسهل من مهمته في لقاء العودة، لكن دون جدوى. ويسعى الصفاقسي إلى إحراز اللقب الرابع بعد 1998 و2007 و2008 وتكريس المسابقة كاختصاص تونسي بعد أن أحرزها النجم الرياضي الساحلي 3 مرات أيضا (أعوام 1995 و1999 و2006) والترجي الرياضي عام 1997. في المقابل، يسعى الفتح الرباطي إلى الظفر باللقب القاري الأول في تاريخه وتكرار انجاز مواطنيه الكوكب المراكشي (1996) والرجاء البيضاوي (2003) والجيش الملكي (2005).السيد عامر: افتتاح أول مركز ثقافي مغربي بأمريكا الشمالية في 2011.