أعلنت "ليديك" عن إطلاق مؤسستها لأعمال الرعاية "مؤسسة ليديك" التي قال عنها مسؤولوها إنها تعكس التزام الشركة في مجال حماية البيئة، والتضامن والنهوض بالتنمية المستدامة.. وأورد جانباسكال داريي، مدير عام "ليدك"، إن هذه الخطوة تعكس أن الشركة هي فاعل مرجعي في مجال الالتزام المجتمعي في حاضرة الدارالبيضاء. وقال نفس المسؤول، في لقاء صحفي عقده بالدارالبيضاء، إنه: "من أجل توفير إطار مُهيكِل لالتزامنا المجتمعي و تماشيا مع روح مشروعنا سينرجي 2020، قمنا بإحداث مؤسسة ليدك التي ستكون مهمتها تعزيز ترسخنا المجالي عبر مشاريع ملموسة، و مستدامة و مبتكِرة". وقال المسؤولون عن ليدك إنها تسعى إلى توطيد مبادراتها في إطار هيكل جديد أطلق عليه إسم "مؤسسة ليدك" يطمح، بالخصوص، إلى تعزيز أوجه التآزر بين النسيج الجمعوي والمقاولة عبر ثلاثة برامج للعمل تشمل البيئة، تضامن القرب و الالتزام المجتمعي لمتعاوني شركة ليدك. وصرح باسكال داريي أنه "سترتكز مؤسسة ليدك على خبرة و موارد المقاولة، خاصة مهاراتها المعرفية و ترسخها المجالي".. بينما يرأس ذات المسؤول مجلس إدارة المؤسسة المكون من 9 أعضاء، ويمتد انتدابهم لمدة ثلاث سنوات، من ضمنهم ممثلون للمديريات الوظيفية والميدانية، وكذا متصرفون مستقلون ذوي خبرة واسعة في مجال التربية البيئية والعمل الجمعوي. وتهدف المؤسسة إلى بناء مشاريع ذات تأثير قوي بشراكة مع فاعلين ذوي مرجعية في ميادين البيئة وتضامن القرب، وتشجيع الالتزام المجتمعي لمتعاوني ليدك، وكذا ضمان وضوحية أمثل للأعمال المجتمعية لشركة ليدك.. كما وستدعم هذه الهيئة الجديدة مشاريع ذات طابع بيئي، وكذا أعمال تضامن القرب التي تشمل الإدماج الإقتصادي والإجتماعي للشباب، دعم تشغيل النساء، التربية، مساعدة الأشخاص في وضعية صعبة. ومن بين ما سترتكز عليه مؤسسة ليدك لتحقيق هذه المشاريع يبرز، وفق الساهرين على هذا الورش، الاعتماد على الالتزام المواطِن، وخبرة متعاوني شركة ليدك من أجل تعبئة جميع الطاقات وكل كفاءات المقاولة للمساهمة في التنمية المستدامة بمدينة الدارالبيضاء.