بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و آله و صحبه و إخوانه أما قبل : فتحية طيبة لأرواح شهداء الأمة الذين امتدت إليهم أيادي الغدر الانفصالية بالطعن و الذبح و تحية مواساة للأسر المغربية المكلومة في فلذات أكبادها و تحية أخرى لابد منها لأصدقائي و أعزائي الهكرز المغاربة من عرفت منهم و من لم اعرف وأما بعد : أهدي للجميع التسجيل الكامل لعملية اختراق موقع وكالة الأنباء الصحراوية التابعة لمرتزقة البوليزاريو ثم أختصر رسالتين في سطور إلى : 1 - القاتل و المارق و الخائن محمد عبد العزيز : أنت الآن تحمل وزر دماء الشهداء أمام الله عز و جل : سواء رجال الأمن الطيبون الذين قضت عليهم ميليشياتك غدرا أثناء قيامهم بالواجب و مساعدة المواطنين ،،، أو الشباب الساذج الذي غررتم به و أقحمتموه لتحقيق أطماعكم و مصالحكم الشخصية الوصولية ، و الاختراق الذي سجلت صبيحة يوم الجمعة الماضي كان بعد اختراق موقعين من مواقعكم و ما هو إلا بداية الصفعات على وجهك النتن التي سنوجهها جميعا - الهكرز المغاربة - إلى خائن وقح مثلك. 2 - السيد الرئيس المحترم بوتفليقة : كنا و لا زلنا نفخر بأنك من تلامذة مدارس المغرب ،، و في قلوبنا حب خاص و تاريخي للشعب الجزائري الحبيب منذ أيام الأمير عبد القادر رحمه الله و حتى بوضياف الشهيد رحمة الله تعالى عليه الذي كان ضيفا على المغرب عشرات السنوات قبل عودته لخدمة بلده الجزائر ،، و عبر التاريخ نقرأ عن مناضلينا كيف رفضوا الاكتفاء باستقلال المغرب و جاهدوا مع إخوانهم الجزائريين من أجل استقلال الجزائر ،،، سيدي الرئيس بوتفليقة : لا أخشى الحرب بقدر ما أخشى أن يلقى وجهي وجه جزائري في الحرب ،، ذلك الوجه العزيز علي عبر التاريخ أتمنى صادقا أن تكون مفتاحا للخير مغلاقا للشر ،،، إنها دنياك و إنها آخرتك : فإما دوام وئام بين الجيران ،، و إما إراقة دماء أبرياء ،، و لكليهما حساب عند العلام ،، و ماااا أقرب الطريق سيدي الرئيس ، فما بقي إلا القليل إلى المثوى الأخير ، و اللبيب من عمل لما بعد الموت ، أخوكم Str0ke و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين