نشرع في رصيف الصحافة الأسبوعية من "الأيام" التي عرضت تفاصيل تقديم عبد الهادي بوطالب استقالته للملك الحسن الثاني بعدما تم استثناءه من حضور الاجتماع الذي جمع بين الملك الحسن الثاني والرئيس الجزائري هواري بومدين، بتلمسان وبحضور كل من عبد العزيز بوتفليقة، وزير الخارجية وقتها، وإدريس السلاوي المدير العام للديوان الملكي، وأحمد العراقي الوزير الأول، وأن الجنرال أوفقير هنأ بوطالب على مواجهته للملك الحسن الثاني. وأشارت الأسبوعية إلى أن عبد الهادي بوطالب، عندما التحق بالمدرسة المولوية، قرر أن يعامل ولي العهد حينذاك نفس معاملته لباقي التلاميذ الذين يشاركونه الفصل، إذ لم يكن ينتظر "مولاي الحسن" إذا تأخر، ليبدأ الدرس بالمعهد المولوي.. عكس باقي الأساتذة. وتورد "الأيام" أن ولي العهد، الملك الحسن الثاني بعدها، كان ذكيا ويفرق بين الأساتذة الجادين الذي يقومون بواجبهم المهني، متجردين من كل اعتبار، وبين المتساهلين.. وبهذا كسب بوطالب صداقة "مولاي الحسن" واحترامه إلى أن ترك العمل معه بالقصر الملكي، مستشارا للحسن الثاني، ثلاث سنوات قبل وفاته. نفس الأسبوعية اهتمت بنقل شهادات معتقلين خضعوا للتعذيب من طرف ضباط "سي آي إي" في غوانتامو، إذ أفادوا أنهم تلقوا أشد أنواع التعذيب من قبيل الرفس بالأقدام والضرب بالأسلاك والعصي وهم عراة، وكما سلطت عليهم عاهرات للإغراءات الجنسية. أما "الأسبوع الصحفي" فقد قالت إن شركات مغربية تتلاعب في فواتير التصدير، وأن مجموع ما استفادت منه هذه الشركات نتيجة الفواتير التي طالها الغش يشكل 69 في المائة من القيمة الإجمالية للأموال المغربية المهربة إلى الخارج، والتي تبلغ عشرة ملايير دولار في العشر سنوات الأخيرة، وذلك حسب تقرير منظمة "كلوبل فينانس" الأمريكية. ونشرت ذات الأسبوعية أن السلفيين شرعوا في الزواج بواسطة عقود نكاح شفوية ،تقتصر على صداق معنوي متمثل في "بعض الأيات القرأنية" و قراءة سور الفاتحة، بحضور أئمة وشهود سلفيين. وأضافت "الأسبوع" أن هاته الظاهرة تعرف ارتفاعا مهولا، خاصة في الأحياء الهامشية لعدد من المدن المغربية المعروفة بانتشار كبير للسلفيين، كمدن الشمال، بحيث ارتفع الزواج وسط صفوف السلفيين والسلفيات المتقدمات في السن أو اللواتي فقدن أزواجهن لأسباب مختلفة، وهو ما ينذر بمشاكل قانونية معقدة لإثبات النسب والزواج مع مرور السنين. "الأسبوع الصحفي" قالت أيضا إن وزارة الخارجية ملزمة بتقديم توضيح بخصوص الصفة التي تقدم بها مصطفى عزيز بالدار البيضاء، إذ كتب محاميه في شكايته أن مصطفى عزيز مهنته "مستشار دبلوماسي"، علما أن مصطفى عزيز سبق له أن ادعى، في شكاية شرطة باريس، أنه مستشار للملك.. مشيرة إلى أن هياكل وزارة الخارجية لا يوجد بها منصب مستشار دبلوماسي. أما"الوطن الآن" فقد كتبت أن تأثيرالشيوخ السلفيين تراجع بسبب المد ال"داعشي" في بعض السجون المغربية، إذ يرى منتصر حمادة، الباحث في الشأن الديني، أن التصدع بين الشيوخ السلفيين ليس المحدد الوحيد وراء تصاعد المد المذكور وإنما هناك العديد من المحددات، أهمها الحصار المضروب على مراجعات بعض الرموز المعتقلة، وفي مقدمتها مراجعات حسن الخطاب، وهناك أيضا رد فعل بعض المعتقلين على المراقبة الأمنية الصارمة ومنها تردي أحوال بعض المعتقلين السلفين. أوردت الأسبوعية نفسها أن محمد فاضل ولد القاضي، رئيس جمعية ذاكرة وعدالة بموريتانيا، قال في حوار مع "الوطن الآن" إن جمعيته سترفع دعوى قضائية ضد جبهة البوليساريو إلى الجهات الدولية المختصة، للكشف عن مصير المفقودين الموريتانيين بجبهة البوليساريو البالغ عددهم 65 والمئات من الضحايا الذين تم التنكيل بهم خارج أي منظومة قانونية أو شرعية.