تمكنت عناصر مركز الدرك الملكي بمنطقة ماسة غرب اشتوكة آيت باها مساء الأربعاء من توقيف شاحنة ذات مقطورة تبريد محمّلة بنحو 20 طنا من الدقيق الوطني المدعم تم تهريبها من المناطق الجنوبية. الشاحنة القادمة من مدينة بوجدور بالجنوب المغربي سلكت الطريق الساحلية بعيدا عن الطريق الوطنية رقم 1 لتجنب الحواجز الأمنية المنتشرة عبر طول هذا المسلك لتسقط بأيدي درك ماسة حيث أفضى تفتيش دقيق لحمولة الشاحنة إلى اكتشاف نقلها للدقيق المدعم بغرض ترويجه بنواحي إنزكان. السائق الذي ينحدر من منطقة أولاد داحو التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول كشف للمحققين أنه لم ينفذ إلا أوامر مشغله، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية فيما حُجزت الشاحنة بعد إفراغ حمولتها في انتظار تقديمه أمام وكيل الملك بابتدائية إنزكان، فيما البحث جار لتحديد هوية مشغل السائق في أفق اعتقاله.