أعلنت الفنانة أمال الثمار، عن التفكير في إعداد فيلم إلى جانب الممثل المغربي خالد بنشكرة، تدور أحداثه حول حياة مواطنة مغربية عصامية اقتحمت عالم العطور، بإنتاجها لعطر خاص بها أصبح يخترق الأسواق ونحثَ اسمه بين الماركات البارزة. فالمغربية موضوع الفيلم استطاعت -تقول الثمار- أن تنتج عطرا يربط إفريقيا بالشرق الأوسط وأوروبا، ويشكل سفرا شرقيا نحو جمال عربي. وجاء الإعلان عن التفكير في إعداد الفيلم خلال ندوة صحفية عقدت بمراكش، لإعطاء الانطلاقة لنقطة بيع البيع العطر بالمدينة الحمراء، كخطوة أولى لتعميم ذلك على باقي الأسواق المغربية مستقبلا. اختيار مراكش، لافتتاح نقطة البيع لهذا المنتوج جاء لاعتبارات عدة -بحسب خالد بنشكرة- "فحيثما وليت وجهك بالمدينة الحمراء، تشم عطرا ما، من ساحة جامع الفنا إلى درب ضابشي مرورا بالسمارين ووصولا إلى الملاح، تنتقل بين روائح زكية تنعش الجسم والنفس معا". بنشكرة أشار أيضا إلى أن العطر طقسٌ أساسي في التقاليد المغربية، فهو يصاحب الإنسان منذ الولادة إلى اللحد؛ كما أن العطور والورود تشكل لحظة أساسية في استحمام المغربي وأفراحه. أهمية العطور للنساء كما للرجال، وحضورها القوي في كل المناسبات، ومكانتها كطقس من طقوس الاستقبال والحفاوة، بالإضافة إلى الخاصية الإبداعية للمغربية زليخة، عاشقة "لخزاما والحنا وماء الورد... منذ نعومة أظافرها"، كانت الدافع وراء فكرة الفيلم، الذي تشكلت خيوط السيناريو الخاص به.