يبدو أن "المصائب لا تأتي فرادى" بالنسبة لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، فبعد أسبوع واحد فقط من وفاة مفجعة لرفيق دربه وكاتم أسراره، ووزير الدولة الراحل عبد الله باها، جاءه خبر مفجع آخر يتمثل في وفاة أخته، مريم بنكيران، وذلك زوال اليوم الاثنين. وأكد مصدر مقرب من أسرة بنكيران لهسبريس خبر وفاة أخت رئيس الحكومة، التي تقطن بالدار البيضاء، حيث إنها انتقلت إلى عفو الله اليوم، وهو الخبر الذي يأتي ليزيد من أحزان أسرة بنكيران، خاصة أنه لم يخرج بعد من صدمة فراق صديق حياته، باها. وكان بيت بنكيران قد احتضن استقبال التعازي في وفاة باها طيلة الأيام الثلاثة الأولى بعد الحادثة المفجعة التي أودت بحياة وزير الدولة، إثر صدمه من طرف قطار سريع، في حادثة وصفت بالغامضة، وذلك مساء الأحد الفائت.