أكد وزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ليس موجودا في أفغانستان ، وأنه لو كان موجودا فيها لوجدوه . وقال رسول ، الذي يزور القاهرة حاليا في تصريحات للصحفيين أمس الأحد " أسامة بن لادن غير موجود في أفغانستان ، ولو كان موجودا في بلادنا لوجدناه ، ولا أستطيع أن أقول أين هو فالعالم كبير". ويعتقد مسئولون أمريكيون ، أن يكون أسامة بن لادن مختبئا في منطقة جبلية نائية للغاية بين أفغانستانوباكستان. ويعد القبض على أسامة بن لادن "مهمة في غاية الاهمية" بالنسبة للولايات المتحدةالامريكية، حسب الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الأمريكية والدولية في افغانستان. وأدرجت ادارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش فور وقوع احداث 11 سبتمبر 2001 " الارهابية " أسامة بن لادن وشبكة تنظيم القاعدة على رأس قائمة المشتبه بهم وعرضت مكافأة قيمتها 25 مليون دولار امريكى لمن يدلى بمعلومات تقود الى القبض عليه أو وفاته وضاعفت الادارة فى عام 2007 المكافأة . وأعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما في العاشر من سبتمبر الماضي أن "القبض على العقل المدبر للإرهاب أسامة بن لادن مازال أمرا بالغ الأهمية بالنسبة لأمننا القومى ، رغم أنه لن يحل جميع المشكلات." وقال أوباما ، لقد مضت تسع سنوات على تدبيره لهجمات الحادى عشر من سبتمبر ، وهروبه من القوات الأمريكية ، ومازال زعيم القاعدة "مختبئا بعيدا تحت الأرض "، بيد أن الولاياتالمتحدة ستواصل مطاردته. وردا على سؤال حول مدى التعاون بين أفغانستانوباكستان للقضاء علي الإرهاب ، قال رسول " إن التعاون الوثيق بين البلدين هو مفتاح الحل ليس فقط للقضاء علي الإرهاب في أفغانستان وحدها ولكن للقضاء على ظاهرة التطرف والإرهاب في المنطقة". وأضاف " لدينا مباحثات مهمة وعميقة مع الحكومة الباكستانية لإيجاد حلول لظاهرة الإرهاب، وذلك لأن باكستان هي أيضا هدف للعمليات الإرهابية ، وأكد أن دعم الدول الإقليمية وعملهم سويا مهم جدا لإيجاد حل للقضاء علي الإرهاب .