تفاجأ آباء وأولياء نحو 45 تلميذة بقيادة بلفاع نواحي اشتوكة آيت باها بقرار طردهن من مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالبة، دون معرفة دواعي هذا القرار الذي اعتبروه ب"غير العادل". وفي تصريح لهسبريس وصف أحد الآباء "قرار طرد فلذات أكبادهم من مؤسسة دار الطالبة ببلفاع ب"الصاعقة" التي نزلت على رؤوسهم، مضيفا أن غالبية أسر التلميذات ينخرها العوز والحاجة والفقر، وأن غياب مؤسسة تأوي الفتيات من شأنه جعل مسيرتهن الدراسية في خطر، في إشارة إلى احتمال انقطاعهن عن مواصلة الدراسة، واستهجن الآباء غياب الشفافية في الاستفادة من الإيواء داخل هذه المؤسسة وتغييب اعتماد معايير دقيقة في انتقاء المستفيدين". من جانبهن استنكرت التلميذات المحرومات من ولوج دار الطالبة ببلفاع، ما وصفنه ب"صمت الجهات الرسمية المعنية" محملات لها مسؤولية توقف مسيرتهن الدراسية.