ذكرت مصادر عليمة بان مجموعة من الفتيات تعرضن للطرد من دار الطالبة ببلفاع دون ارتكابهن لأية مخالفات تذكر، وخصوصا ومنهن من قضت أربع سنوات بهذه المؤسسة الاجتماعية بالإضافة الى حالات إجتماعية تعاني اسرهن الفقر والعوز. مصادرنا أكدت بأن آباء و أولياء الضحايا رفقة فعاليات جمعوية عقدوا اجتماعا طارئا صباح يوم أمس الثلاثاء 27 شتنبر 2011، مع السيد قائد قيادة بلفاع بمقر القيادة في الموضوع و الذي وعدهم ببدل المجهود لحل المشكل الحاصل، وبالمقابل، رفضت مديرة دار الطالبة ورئيس جمعية دار الطالبة استقبال آباء وأولياء الضحايا لأسباب مجهولة. في هذا السياق، و في تحرياتها بشأن هذا الموضوع،رجحت مصادر عليمة في تصريح ل"اشتوكة بريس"، بأن تكون أسباب الطرد ذات دوافع سياسية وانتقامية، بدليل أن دار الطالب بدورها عرفت طرد مجموعة من التلاميذ وتعويضهم بآخرين مع العلم أن نفس الأطراف التي تسير دار الطالب هي نفسها التي تسير دار الطالبة . من جانب آخر، دعا ولي أمر إحدى الضحايا في اتصال مع "اشتوكة بريس" كلا من السلطات المحلية و السيد مندوب التعاون الوطني لحل هدا المشكل على وجه العجل، داعيا في الوقت ذاته السيد المفتش العام لإدارة التعاون الوطني لزيارة دار الطالبة و دار الطالب ببلفاع .