ضبطت اللجنة المختلطة لمراقبة المستودعات السرية لتخزين الفواكه والخضر 22 محلا بأحياء القلعة الراشية ولعوينة و جنان بكار الهناء والحي الصناعي بقلعة السراغنة.. واعتبر نشطاء جمعويون ووكلاء تجاريون أن مثل هذه الحملات من شأنها إعادة الاعتبار لمرفق سوق الجملة الذي تعتبر عائداته من أهم موارد ميزانية الجماعة الحضرية، كما يشكل قطاعا لتشغيل عدد هام من اليد العاملة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. مئات الأطنان من الخضر والفواكه المهربة تخزن داخل المستودعات غير القانونية، وهي المنتشرة عبر مختلف الأحياء لرغبة تجار في التهرب من الرسم الجبائي المحدد في 7 % من ثمن التسويق الواجب دفعه بعد التعامل في سوق الجملة. مصادر متطابقة أفادت أن العمليات السرية للتفريغ والشحن والبيع تتم أمام أعين بعض المسؤولين وتحت حماية ثلة من المنتخبين، مما أدى إلى إضعاف مداخيل سوق الجملة بنسبة بلغت 40 % من القيمة الحقيقية، كما أشارت إلى أن هذه المستودعات غير صالحة لتخزين مواد غذائية، و تشكل خطرا على سكان المنازل المجاورة بسبب توفرها على مادة الكاربون القابلة للانفجار، وهي المستعمل لإنضاج فاكهة الموز قبل الأوان. حملة المراقبة تحركت على إثر شكايات وكلاء سوق الجملة لبيع الخضر والفواكه عقب تراجع مداخيل سوق الجملة.. بينما الجمعيات السكنية، هي الأخرى، طالبت السلطات المحلية بفتح تحقيق يهم إقدام مجموعة من تجار الخضر بالجملة على اكتراء محلات عشوائية وسط الأحياء.