قال تقرير صادر عن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، إن السيول والفيضانات التي اجْتاحت عددا من مناطق المملكة، تسببت في قَطع 25 طريقا في وجه المواطنين ومركباتهم منذ يوم الجمعة 21 نونبر إلى غاية أمس الأحد. وأوضح التقرير، الذي تتوفر عليه هسبريس، أنه تم قطع الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين كلميم وبويزاكارن على مستوى واد تاماضرت، والطريق الوطنية رقم 9 بين ورزازاتومراكش بسبب فياضات واد غدات، إلى جانب الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وقلعة السراغنة على مستوى واد بورويحات، والطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين ورزازات وتارودانت على مستوى واد إيمي، إضافة إلى الطريق الوطنية رقم 12 المقطوعة على ثلاث مراحل وذلك بسبب فيضان كل من واد سياد وواد طاطا وواد زكيد، ثم الطريق الوطنية رقم 14 بالسمارة مقطوعة كذلك على مستوى واد قصات. إلى ذلك، سجلت ذات الوثيقة، توقف السير بكل من الطرق الجهوية رقم 703 على مستوى واد أزلاغ، والطريقة الجهوية رقم 704 بين بومالن ومسمرير على مستوى الشعبة، والطريق الجهوية رقم 109 التي تربط طاطا بإيسافن على مستوى واد تيزغت وواد إيميتك وواد طاطا. والطريق الجهوية رقم 102 إضافة إلى الطريق 106 الرابطة بين تالوين وتافراوت على مستوى واد عين القايد. وزاد التقرير، أن الطرق الإقليمية رقم 1800 على مستوى واد زكيد، والطريق 1805 على مستوى وادي أسا وتاكاموت، زيادة على الطريق الإقليمية رقم 1505 على مستوى واد إيميني، والطريق رقم 1506 على مستوى واد مليح، ورقم 1302 و 1737 و1743 و1708 و1707 كلها قطعت في وجه العابرين. إلى ذلك، أفاد مصدر خاص بهسبريس، أن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك أَحصَت 300 قنطرة آيلة للسقوط، حيث تم تخصيص 400 مليون سنتيم سنويا لترميمها وإعادة إصلاحها، مضيفا أن الوزارة خصصت كذلك ميزانية 3 مليار درهم لإصلاح الطرق المتضررة من فيضانات 2010 .. ونفى المتحدث، أن تكون أية قنطرة حديثة التشييد قد انهارت بفعل الأمطار الأخيرة، موضحا أن القنطرة التي توجد على واد زكموزن على مشارف مدينة تالوين لا زالت في طور البناء حيث اكتمل منها 70 بالمئة وتم فتحها في وجه المارة وأن جسم القنطرة الخرساني لم يتضرر. جدير بالذكر، أن الوزارة المعنية أنشأت خلية أزمة تحت إشراف مدير الطرق، وذلك من أجل المراقبة والإشراف على الوضع ونشر المعلومات عن حالة شبكة الطرق، والإشراف على عمليات استعادة الطرق المتضررة وتعبئة المعدات اللازمة.