قالت مصادر متطابقة من جماعة بوزنيقة إن تجمع مياه الأمطار تحت قنطرة واد الشراط، التي تسببت في وفاة أحمد الزايدي يوم الأحد المنصرم، يعود إلى سرقة مضخة مخصصة لشفط المياه وصرفها عبر قنوات. جماعة بوزنيقة واد الشراط، التي تسلمت الممر بعد تشييده من طرق المكتب الوطني للسكك الحديدية، سبق أن تقدمت بشكاية في الموضوع للدوائر الأمنية المسؤولة قبل شهور عدة، لكنها في نفس الوقت لم تقم بتعويض المضخة المسروقة. وكان الزايدي يحاول العبور إلى بيته ببوزنيقة كعادته عبر وادي الشراط، غير أنه لم ينتبه إلى ارتفاع منسوب مياه الوادي، بفعل التساقطات المطرية الأخيرة.. وازداد القيادي الاتحادي الراحل، متزوج وأب لأربعة أبناء، ببوزنيقة سنة 1953. وتابع دراسته في ثانوية مولاي يوسف بالرباط، ثم جامعة محمد الخامس، وكلية الحقوق بالجزائر العاصمة. وانتقل الراحل الزايدي بين المحاماة ثم صحافي في دار البريهي، وخاض غمار الانتخابات الجماعية لسنة 1976 كأصغر مرشح باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إحدى الجماعات القروية ببوزنيقة.. ودخل المرحوم الزايدي المؤسسة التشريعية سنة 1993، وتولى من أكتوبر 2007 إلى منتصف السنة الجارية مسؤولية رئاسة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.