لفظ عنصر من القوات المساعدة، في عقده الخامس، أنفاسه بمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية متأثرا بنزيف داخلي ناتج عن اصابة في الرأس تعرض لها على يد مخمور. مصدر محلي قال إن شابا معروفا محليا بانتمائه لإحدى الحركات الاحتجاجية قد كان في جلسة خمرية بأطراف الرشيدية قبل أن يلفت انتباهه صوت محاذ له، لم يكن الا ل"مخزني" مع مرافقة له، وبعدما نشب شجار بين الطرفين استعمل الشاب قضيبا حديديا في ضرب غريمه، فأسقطه أرضا مدرجا بدمائه ثم فرّ هاربا، ليكتشف تلاميذ في طريقهم إلى مدرستهم جثة الضحية الذي يُنقل الى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد فشل محاولات إنقاذ حياته. وتمنكت عناصر الشرطة من إلقاء القبض على الجاني الذي اعترف بالمنسوب اليه، وتمت إحالته على النيابة العامّة فور الانتهاء من عملية إعادة تمثيل الجريمة.