نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف بداية الأسبوع من" المساء" التي أدرجت ضمن موادها أن طبيبة كانت بصدد المشاركة في حملة لوزارة الصحة للوقاية من فيروس "إيبولا" وسط منحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ودخلوا المغرب مؤخرا، تعرضت لمحاولة اغتصاب والاعتداء بعدما دخلت غرفة إفريقي بإحدى الفنادق لاستفساره حول ما إذا كان يعاني من أعراض معينة ومده برقم هاتفي للاتصال بالمستشفى أن أحس بأعراض مرضية. وأشارت الجريدة إلى أن الأطباء الذين خصتهم المذكرة الوزارية يجدون صعوبة في الإنتقال إلى شقق الأفارقة بسبب تخوفهم من الاعتداء من المواطنين الأفارقة، نظرا لغياب التنسيق بين الفريق الطبي والأجهزة الأمنية أو السلطات المحلية التي لا ترافق الأطر الطبية في تنقلاتهم خلال مهمات خارج المستشفيات وكتبت ذات اليومية أيضا أن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تحذر من تداعيات الإضراب عن الطعام الذي يخوضه السجناء بعدد من السجون المغربية، محملة المسؤولية لكل من الحكومة والمندوبية العامة لإدارة السجون. وأضافت الجريدة أن اللجنة كشفت أن إدارة سجن تولال 1 بمدينة مكناس قد نقلت المعتقل الإسلامي الهولندي مغربي الجنسية ،الحسن أعكوك، في حالة غيبوبة إلى المستشفى يوم 08 10 2014 نتيجة إضرابه عن الطعام منذ 22 شتنبر من نفس السنة، نتيجة ما اعتبره عبد الرحيم الغزالي، المتحدث باسم اللجنة، التضييق الممارس على المعتقلين. وإلى"أخبار اليوم المغربية" التي قالت إن فتيحة المجاطي، الشهيرة ب"أم آدم" وذات الميول الإرهابية، تواصل أدوارها الدعائية والتحريضية داخل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف ب"داعش" بعدما أشرفت على تزويج القيادي بذات التنظيم أسامة الغريب من الشاعرة الجهادية السعودية"أحلام النصر"، إذ تطمح من خلالها إلى احتلال مرتبة السيدة الأولى في دولة البغدادي. وأشارت اليومية إلى أن المجاطي تقود الجناح النسائي في "داعش" بتكليف وتنسيق مع أكبر قيادات التنظيم بحيث تمكنت من تأطير عدد كبير من نساء الجهاديين ونساء أخريات بعاصمة الدولة الإسلامية بسوريا ،الرقة. ووفق "أخبار اليوم" فإن المديرية العامة لأمن نظم المعلوميات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، تعمل بتنسيق مع الوكالة الفرنسية لأمن نظم المعلومات على إعداد مخطط عمل سنوي من أجل تطوير وتدعيم تدخل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المختصة في مجال أمن نظم المعلوميات ومحاربة الإرهاب الإلكتروني وتبادل التجارب والمعلومات والخبرات في هذا المجال. نقرأ في"الأخبار" أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، لم يحضر فعاليات حفل اختتام الدورة ال12 لمهرجان الفيلم المتوسطي القصير بمدينة طنجة، الذي شهد توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة، رغم وجوده بمدينة طنجة لتقديم مشروع الصحافة والنشر ببيت الصحافة. الجريدة ذاتها نشرت أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر رفضت إرجاع مبالغ مالية اقتطعتها خطأ من رواتب موظفين يعملون بالحي الجامعي لأكادير. وأفادت "الأخبار" كذلك أن أزيد من 300 شخص من حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة فاس قرروا تجميد عضويتهم وأنشطتهم بالحزب، نتيجة عدم وضوح رؤية الحزب بجهة فاس خاصة بعد طرد البرلماني عزيز اللبار من عضوية الحزب، وكذا الصراع بين أعضاء يساريين وآخرين التحقوا بالحزب من أحزاب إدارية ومحاولة قياديين في الحزب فرض نفوذهم على مسؤولين جماعيين بالجهة. ومع الجريدة عينها التي أشارت لحالة الاستنفار التي عرفها مطار محمد الخامس الدولي نهاية الأسبوع الماضي إثر سرقة طالت حقيبة رئيس البعثة الوزارية لدولة كوت ديفوار والتي كانت في مهمة رسمية بالمغرب، إذ استهدفت عملية السرقة هواتف نقالة تخص أعضاء البعثة الوزارية كانت بداخل الحقيبة. من جانبها نشرت "صحيفة الناس" أن العلاقة بين وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، وأحمد اليعقوبي الكاتب العام للوزارة تعرف نوعا من التوتر ، خاصة حينما سوى اليعقوبي وضعيته القانونية والإدارية بعدما منحه الخازن العام للمملكة الضوء الأخضر لممارسة مهامه، لكن الخلفي لم يمنح اليعقوبي التفويضات اللازمة لممارسة مهامه ككاتب عام للوزارة. ذات الصحيفة كتبت أن طفلا يبلغ من العمر6 سنوات تعرض للإغتصاب من طرف بقال بمنطقة سبت الكردان التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تارودانت بعدما غادر حجرة الدرس خلال الفترة الصباحية مطرودا، وأن جمعيات حقوقية تلفت انتباه المسؤولين إلى خطورة تسريح التلاميذ من المؤسسات التعليمية أثناء الدراسة.