يعتزم ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء بالسعودية، سلمان بن عبد العزيز، مقاضاة الصحيفة الاسبانية "إل كونفيدينسيال"، بسبب نشرها في موقعها الإلكتروني "فانيتاتيس"، خبرا مفاده أن الأمير قام بشراء قصر فخم بمدينة طنجة، وأهداه إلى شقيقة العاهل المغربي، الأميرة لالة مريم. وأفادت صحف سعودية، عن مصادر في السفارة السعودية بإسبانيا، بأن فريقا قانونيا يستعد لمقاضاة الصحيفة الإسبانية التي كانت وراء الخبر، والذي نقله عنها عدد من وسائل الإعلام المغربية والعربية، وأثار جدل واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا في السعودية. وحسب موقع "سبق" السعودي، فإن الدعوى ترتكز على أن الصحيفة نشرت أخبارا مكذوبة ولا أساس لها من الصحة"، وهو ما أثار حفيظة الرأي العام السعودي، وجدلا في شبكات التواصل الاجتماعي، وأساء لسمعة شخصية قيادية كبرى في السعودية". ويهتم موقع vanitatis بنشر أخبار المشاهير والنجوم في العالم، وليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها الصحيفة الإلكترونية الإسبانية دعوى قضائية، حيث سبق لها أن واجهت مجموعة من الدعاوي القضائية بسبب أخبار كاذبة نشرتها" يقول الموقع السعودي. وكانت الصحيفة الإسبانية قد أوردت أن ولي عهد السعودية اشترى في طنجة قصرا من رئيس حكومة إسبانيا السابق "فيليبي غونزاليز" بمبلغ 2.5 مليون درهم، وأهداه للأميرة لالة مريم. ونقلت الصحيفة ذاتها أيضا عن مصادر مقربة من الأمير، أن الإقامة التي تبلغ مساحتها 5 آلاف متر مربع لازالت تعرف الأشغال الترميمية، قبل أن تحل بها شقيقة الملك محمد السادس، وهي الأخبار التي نفتها السفارة السعودية في إسبانية جملة وتفصيلا.