تمكن الفارس المغربي عبد الكبير ودار، ممتطيا الفرس "كويكلي دو كريزكر"، من الظفر بالجائزة الكبرى لولي العهد الأمير مولاي الحسن التي يبلغ مجموع جوائزها النقدية 41 ألف أورو، والتي أجريت أطوارها مساء اليوم في إطار المحطة الأولى من الدورة الخامسة للدوري الملكي المغربي الدولي للقفز على الحواجز 2014 التي نظمها الحرس الملكي على مدى ثلاثة أيام واختتمت اليوم الأحد بمدينة تطوان. وجاء فوز عبد الكبير ودار بهذه الجائزة الكبرى، التي تنافس عليها 42 فارسا من 12 دولة من ضمنها المغرب، بعد قطعه المطاف في زمن قياسي قدره 40 ثانية و77 جزء من المائة وبدون خطأ، ليحصل بذلك على جائزة نقدية بقيمة 10.250 أورو. وعادت المراتب الأربعة التالية في السباق على التوالي لكل من الفرنسي فيليب روزيي، صحبة الفرس " كويل شانو" الذي قطع المطاف في ظرف 41 ثانية و4 أجزاء من المئة، وجاء الفارس الإيطالي روبيرتو أريولدي رفقة الفرس " لورو بيانا فيبير"، في المرتبة الثالثة، الذي قطع المطاف في ظرف 43 ثانية و21 جزء من المئة. وجاء في الرتبة الرابعة الفارس البلجيكي دومينيك هاندريكس، صحبة الفرس "كايان فان هيت هوبوس" الذي قطع المطاف في ظرف 43 ثانية و48 جزء من المئة، بينما جاء في الرتبة الخامسة الفارس السعودي عبد الله الشربطلي، صحبة الفرس "لاتويا 44" الذي قطع المطاف في ظرف 43 ثانية و87 جزء من المئة. وجرت صباح اليوم جائزة الأميرة للا سلمى، التي فاز بها الفارس المغربي سامي كولمان، صحبة الفرس "كافالا دو هورتيل" الذي قطع المطاف في ظرف 24 ثانية و69 جزء من المئة، بينما جاء في الرتبة الثانية الفارس المغربي عبد السلام بناني سميرس، صحبة الفرس "نيو مان روج" الذي قطع المطاف في ظرف 24 ثانية و85 جزء من المئة. وحل في الرتبة الثالثة الفارس الفرنسي نيكولا ديزوز، رفقة الفرس "كوسموس"، بعد تمكنه من قطع المطاف في ظرف 26 ثانية و6 أجزاء من المئة. وتختتم أطوار الدورة الخامسة للدوري الملكي المغربي الدولي للقفز على الحواجز 2014 بمدينة تطوان، بإجراء منافسات جائزة الأميرة للا خديجة وجائزة الأمير مولاي رشيد. وشهدت هذه الدورة مشاركة أجود فرسان الأندية الوطنية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للفروسية، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الفرسان العرب والأجانب المرموقين يمثلون 16 دولة. ويتوخى الحرس الملكي إلى جعل هذه التظاهرة المنظمة تحت إشراف الدوري الملكي المغربي وتعد أحد أبرز المواعيد الدولية لرياضة الفروسية، فرصة للتلاقح والالتقاء بين الثقافات حول موضوع الفرس، وكذا مرآة لحسن ضيافة وكرم المجتمع المغربي.