اضطر شرطي بمدينة برشيد إلى استعمال سلاحه الوظيفي لإطلاق ثلاث طلقات منها اثنتان للتحذير، وذلك بغرض توقيف شخص هاجم العناصر الأمنية التي كانت بصدد مداهمة منزل كائن بحدود المدار الحضري، والذي تتخذه عصابة إجرامية وكرا لترويج مختلف أنواع الخمور بالمدينة ونواحيها. وفق معطيات أولية أوردها مصدر أمني يوم الجمعة، فقد عملت مصالح الأمن ببرشيد، فور تلقيها لمعطيات عن الأنشطة الإجرامية التي يأويها المنزل المذكور وبتنسيق مع النيابة العامة، على تجنيد عناصرها التي نفذت عملية نوعية أدت لمحاصرة المنزل الذي كان بداخله ثلاثة أشخاص ينتمون لمجموعة إجرامية يتزعمها المسمى "ولد العطار". وأضاف ذات المصدر أن أحد الأضناء، وهو من مواليد 1989، حاول مهاجمة العناصر الأمنية مستعملا سلاحا أبيض من الحجم الكبير، حيث رد أحد رجال الشرطة بإطلاق طلقتين تحذيريتين لم يستجب لهما المعني بالأمر، لتكون الطلقة الثالثة التي أصابته على مستوى الفخد كافية لتوقيفه، قبل أن يتم توقيف شريكيه الآخرين وهم على التوالي من مواليد 1979 و 1975 ومن ذوي السوابق القضائية. هذا وأكد نفس المصدر أنه بتفتيش هذا المنزل تمكنت مصالح الأمن من حجز كميات مهمة من الخمور قدرت ب2905 قنينة من مختلف الأصناف بالإضافة إلى أسلحة بيضاء. وقد تم نقل المشتبه به المصاب صوب مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء من أجل تلقي العلاجات اللآزمة، قبل أن يتم تقديمه للعدالة رفقة شريكيه اللذان وضعا رهن الحراسة النظرية