تقدّم مواطنون بابن أحمد بشكايات عن خطر تعرض قُطعان أغنامهم للسرقة على أيدي عصابة "الفراقشية" التي تنشط بقبائل أمزاب بسيدي حجاج حتى ابن أحمد نواحي سطات. السكان طالبوا بتوفير الأمن والقيام بدوريات أمنية للدرك الملكي بالمنطقة، قصد وضع حد لهذه الظاهرة، التي تعرّض لها أحد الفلاحين بجماعة أولاد امحمد دوار أولاد شعيب قيادة لمعاريف حينَ سُرقت أربعون رأسا من أغنامه تم شحنها إلى وجهة مجهولة، وأكد الضحية أن عصابة الفراقشية تلجأ إلى قتل الكلاب عبر تسميمها لتسهيل عملية سرقتها. وفي تصريح أدلى به حبي العربي، فلاح و مربي أغنام، لجريدة هسبريس الإلكترونية قال إن أهالي المنطقة امتنعوا عن الذهاب إلى السوق للتبضع وقضاء أغراضهم مخافة تعرضهم للسرقة من قبل عصابة الفراقشية التي تستغل غياب الأهل عن المنزل للقيام بفعلتها. وأكد أحد الضحايا أن عمليات سرقة قطعان الأغنام ليست الأولى من نوعها، بل إن الكثير من الدواوير عرفت نفس الشيء في أوقات مختلفة ومتقاربة، حيث أضحى موضوع السرقة حديث الخاص والعام بالمنطقة.. وفي سياق متصل فتحت عناصر الدرك الملكي بابن أحمد تحقيقا في الموضوع لتحديد هوية عصابة الفراقشية قصد توقيفها وإلقاء القبض عليها بناء على تعليمات النيابة العامة.