أفادت مندوبية وزارة التربية الوطنية باشتوكة أيت باها أن "الدخول المدرسي مر في أجواء مهنية وتربوية عادية، ولم يسجل أي نزوح جماعي لتلاميذ الإقليم نحو أي نيابة أخرى، باستثناء أعداد محدودة لطلبات الانتقال العادية المعتادة مع بداية كل موسم دراسي، والمرتبطة بظروف أسرية لأصحابها". وأوردت المندوبية، في تفاعل مع ما نشرته هسبريس بخصوص نزوح لتلاميذ اشتوكة صوب تيزنيت بسبب المخدرات، أن النيابة الإقليمية تشهد ارتفاعا في عدد المتمدرسين، وافتتاح بنايات مدرسية جديدة: ثانوية تأهيلية بجماعة ايت ميلك، وثانوية اعدادية، وأخرى تأهيلية بجماعة أيت اعميرة. وبعد أن ثمنت النيابة الإقليمية ما وصفته بالنتائج الدراسية المتميزة التي يحققها تلامذتها، أكدت على "الدور الريادي والتكاملي الذي تلعبه الأطقم الإدارية والتربوية في توعية التلاميذ.. والتصدي لمختلف سلوكات الانحراف التي قد تسجل خارج أسوار المؤسسات التعليمية".