لم تتأخر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية من الرد على المقالين المنشورين على منبرين اليكترونيين ويتعلقان بانتقال تلاميد من اشتوكة ايت باها الى نيابة تزنيت بسبب المخدرات ،ومما جاء في الرد على المقالين المعنونين "المخدرات ترحل تلاميذ وتلميذات من اشتوكة إلى تيزنيت " و" نزوح لتلاميذ اشتوكة صوب تيزنيت بسبب المخدرات " ،واللدين توصلت اشتوكة بريس بهما: وبعد، فتبعا للمقال الذي نشر بموقعكم الإلكتروني والمشار إليه في المرجع أعلاه، وتنويرا للرأي العام ، يشرفني إحاطتكم علما بالتوضيحات التالية: إن الدخول المدرسي بنيابة اشتوكة أيت باها يمر في اجواء مهنية وتربوية عادية، ولم يسجل أي نزوح جماعي لتلاميذ الإقليم نحو أي نيابة أخرى، باستثناء أعداد محدودة لطلبات الانتقال العادية المعتادة مع بداية كل موسم دراسي والمرتبطة بظروف أسرية لأصحابها. تسائل النيابة الإقليمية الموقع وصاحب المقال عن إثبات أعداد هؤلاء التلاميذ النازحين من الإقليم والمؤسسات التي نزحوا منها، علما أن النيابة الإقليمية تشهد ارتفاعا في عدد المتمدرسين وافتتاح بنايات مدرسية جديدة (1 ثانوية تأهيلية بجماعة ايت ميلك، وثانوية اعدادية وأخرى تأهيلية بجماعة أيت اعميرة) . تثمن النيابة الإقليمية عاليا النتائج الدراسية والمتميزة التي يحققها تلامذتها في مختلف المجالات المعرفية والثقافية والرياضية، مما يعكس وعيا قيميا وأخلاقيا وتربويا لدى ناشئتها. تؤكد النيابة الإقليمية على الدور الريادي والتكاملي الذي تلعبه الأطقم الإدارية والتربوية في توعية التلاميذ، في تكامل مع جهود أطر المصالح الترابية والأمنية في التصدي لمختلف سلوكات الإنحراف التي قد تسجل خارج أسوار المؤسسات التعليمية . تشيد النيابة الإقليمية بالمواكبة الإعلامية والتواصل البناء لمختلف المنابر الإعلامية محليا وجهويا ووطنيا في مقاربة مختلف قضايا الشأن التربوي بالإقليم، كما تحتفظ لنفسها بالمتابعة القضائية ضد من ينزح إلى ترويج معلومات وأخبار زائفة دون التحقق من صحتها. وإذ أحيطكم علما – السيد(ة) مدير(ة) الموقع الالكتروني - بالمعطيات السالفة الذكر ، ألتمس منكم نشرها رفعا لكل التباس وتنويرا للرأي العام.